كتاب الطبقات الكبرى - ط الخانجي (اسم الجزء: 9)

وبهذا الإسناد: إنّ رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، سُئل عن قوله: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [سورة البقرة: ٢٧٤]، قال: هم أصحاب الخيل.
قال: وبهذا الإسناد قال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -: الخيل مَعْقُودٌ فى نَواصيها الخيرُ إلى يوم القيامة وأهلها مُعانون عليها.
وبهذا الإسناد قال: قال رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، المُنْفِقُ على الخيل كباسِطِ يده بالصّدَقَة ولا يقبضها، وأبوالها وأرواثُها عند الله يوم القيامة كذكيّ المسك.
* * *

٤٦١٦ - أبو رُهْم بن قيس الأَشْعَرِيّ
وكان ممّن قدم مع أبي موسى الأشعريّ من الأشعريّين على رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وهو بخيبر، وكانوا أربعة وخمسين رجلًا فيهم من إخوتهم من عَكٍّ ستّة نفر فأسلموا وصحبوا رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وخَرَجَ أبو رُهْم إلى الشأم بعدما قُبض رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، فنزلها.
* * *

٤٦١٧ - سهم بن عمرو الأشعريّ
وكان ممّن قدم مع أبي موسى الأشعريّ على رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، وهو بخيبر، فأسلم وصحب النّبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، ثمّ خرج إلى الشأم يعد ذلك فنزلها.
* * *

٤٦١٨ - عمرو بن مالك العَكّيّ
وأخواله الأشعريّون، كان فيمن قدم مع أبي موسى الأشعريّ على رسول الله،
---------------
٤٦١٦ - من مصادر ترجمته: أسد الغابة ج ٦ ص ١١٧
٤٦١٧ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٣ ص ٢٠٨
٤٦١٨ - من مصادر ترجمته: الإصابة ج ٥ ص ٦٧٨

الصفحة 437