كتاب الطبقات الكبرى - ط الخانجي (اسم الجزء: 9)

٤٨٥٦ - أبو اليَقْظَان
صاحب رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، قال الحسن بن موسى عن ابن لَهِيعَة قال: حدّثنا أبو عُشانة أنّه سمع أبا اليقظان صاحب النّبيّ، -صلى الله عليه وسلم-، يقول: أَبْشِرُوا فوالله لأنْتُمْ أشَدّ حُبًّا لرسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، ولم تَرَوْه من عامّة من رآه.
* * *

٤٨٥٧ - معاوية بن حُدَيج
صحب النّبيّ، -صلى الله عليه وسلم-، وروى عنه، وقد لقى عمر بن الخطّاب وروى عنه حديثًا في المَسْح، وكان عثمانيًّا.
أخبرنا عفّان بن مسلم قال: حدّثنا حَمّاد بن سلمة قال: أخبرنا ثابت عن صالح بن حجير وهو أبو حجير عن معاوية بن حُديج، قال: وكانت له صحبة، قال: مَنْ غَسَلَ مَيّتًا وكَفَنَه واتّبعه وَوَلىَ جَنَنَه رجع مغفورًا له.
* * *

٤٨٥٨ - زياد بن الحارث
الصُّدائيّ، وهو الّذى كان مع رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، في بعض أسفاره، فسار مع رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، ولزم غَرْزه، فلمّا كان في السّحَر قال النّبيّ، -صلى الله عليه وسلم-: أذّنْ يا أخا صُداء، فأذّن ثمّ جاء بلال يُقيم فقال رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-: إنّ أخا صداء قد
---------------
٤٨٥٦ - من مصادر ترجمته: حسن المحاضرة ج ١ ص ٢٥١ وقد أورده السيوطى بنصه نقلا عن ابن سعد، ثم أضاف "قلت: أبو اليقظان هذا هو عمّار بن ياسر، وهى كنيته، وقد تفطن لذلك ابن الربيع، فأورد هذا الأثر في ترجمة عمار من طرق صرّح في بعضها بقول أبى عُشانة: سمعت أبا اليقظان عمار بن ياسر بصقلية يقول، فذكره. وقد كنت أتعجب من ابن سعد، كيف يخفى عليه؛ هذا حتى رأيته خفى على الذهبى أيضا، فقال في التجريد في آخر الكنى: أبو اليقظان ذكره البخارى في الصحابة، وقد سكن مصر، وروى عنه أبو عشانة فقط، هذه عبارته، وهى أعجوبة كبرى".
٤٨٥٧ - من مصادر ترجمته: حسن المحاضرة ج ١ ص ٢٣٧
٤٨٥٨ - من مصادر ترجمته: حسن المحاضرة ج ١ ص ٢٠٠

الصفحة 508