كتاب الطبقات الكبرى - ط الخانجي (اسم الجزء: 10)
ابن مالك بن حِسْل بن عَامِر بن لُؤَيّ فولدت له أبا سبْرةَ بن أَبى رُهْم، شهد بدرًا (¬١).٤٩٣٧ - أُميمة
بنت عبد المطّلب بن هاشم بن عَبْد مَنَاف بن قُصَى، وأمّها فاطمة بنت عَمْرو بن عائذ بن عمران بن مَخْزُوم وتزوّجها في الجاهليّة جحش بن رِيَاب بن يَعْمَر بن صَبِرة بن مُرّةَ بن كبير بن غَنْم بن دُودَان بن أَسد بن خُزَيْمة حليف حرب بن أُميّة بن عبد شمس. فولدت له عبد الله، شهد بَدرًا، وعبيد الله وعبدًا، وهو أبو أحمد، وزينب بنت جَحْش زوج رسول الله، -صلي الله عليه وسلم-، وحَمْنة بنت جَحْش. وأطعم رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-، أميمة بنت عبد المطّلب أربعين وسقًا من تمر خيبر (¬٢).
* * *
ذكر بنات عمومة رسول، -صلى الله عليه وسلم-
٤٩٣٨ - ضُبَاعَة
بنت الزُّبَير بن عبد المطّلب بن هاشم بن عَبْد مَنَاف بن قُصَيّ، وأمّها عَاتِكة بنت أَبى وَهْب بن عَمْرو بن عَائِذ بن عمران بن مخزوم. زوّجها رسول الله، -صلي الله عليه وسلم-، المْقدَاد بن عَمْرو (¬٣) بن ثعلبة من بَهراء، وكان حليفًا للأسود بن عَبد يَغُوث الزُّهْرِيّ فتبنّاه، وكان يقال له المْقدَاد بن الأَسْوَد. فولدت ضُبَاعَةُ للمقداد عبدَ الله وكَرِيمَةَ. وقُتل عبد الله يوم الجمل فمرّ به عليّ بن أبى طالب قتيلًا فقال: بئس ابن الأخت أنت! وكان مع عائشة. قال: وأطعم رسول الله، -صلي الله عليه وسلم-، ضُباعة بنت الزبير في خيبر أربعين وسقًا (¬٤).
---------------
(¬١) جمهرة ابن حزم ص ١٦٩
٤٩٣٧ - من مصادر ترجمتها: الإصابة ج ٧ ص ٥١٣
(¬٢) أورده ابن حجر في الإصابة ج ٧ ص ٥١٤ من رواية ابن سعد.
٤٩٣٨ - من مصادر ترجمتها: الإصابة ج ٨ ص ٣
(¬٣) عمرو: تحرف في ل إلى "عمر" وصوابه مما ذكر المصنف في ترجمته في البدريين من المهاجرين، وأسد الغابة.
(¬٤) أورده ابن حجر في الإصابة ج ٨ ص ٣ - ٤.
