كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 2)

وَكَانَ أَخُوهُ خَلَّادُ رَجُلًا صَالِحًا، وَأَخُوهُ الْجَلَّاسُ [1] . دُونَ خَلَّادٍ فِي الصَّلَاحِ.
وَمِنَ الْمُنَافِقِينَ: نَبْتَلُ بْنُ الْحَارِثِ [2] . وَبِجَادُ [3] بْنُ عُثْمَانَ. وَأَبُو حَبِيبَةَ ابن الْأَزْعَرِ أَحَدُ مَنْ بَنَى مَسْجِدَ الضِّرَارِ [4] . وَجَارِيَةُ بْنُ عَامِرٍ، وَابْنَاهُ: زَيْدٌ وَمُجَمِّعٌ. وَقِيلَ لَمْ يَصِحَّ عَنْ مُجَمِّعٍ النفاق، وَإِنَّمَا ذُكِرَ فِيهِمْ لِأَنَّ قَوْمَهُ جَعَلُوهُ إِمَامَ مَسْجِدِ الضِّرَارِ [5] . وَعَبَّادُ بْنُ حُنَيْفٍ. وَأَخَوَاهُ سَهْلٌ وَعُثْمَانُ مِنْ فُضَلَاءِ الصَّحَابَةِ.
وَمِنْهُمْ:
بِشْرٌ، وَرَافِعٌ، ابْنَا زَيْدٍ. وَمِرْبَعٌ، وَأَوْسٌ، ابْنَا قَيْظِيٍّ [6] . وَحَاطِبُ بْنُ أُمَيَّةَ، وَرَافِعُ [6 أ] بْنُ وَدِيعةَ، وَزَيْدُ بْنُ عَمْرٍو، وَعَمْرُو بْنُ قَيْسٍ، ثَلَاثَتُهُمْ مِنْ بَنِي النَّجَارِ، وَالْجَدُّ بْنُ قَيْسٍ الْخَزْرَجِيُّ، مِنْ بَنِي جُشَمٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيِّ بْنُ سَلُولٍ، مِنْ بَنِي عَوْفٍ بْنُ الْخَزْرَجِ، وَكَانَ رَئِيسَ الْقَوْمِ.
وَمِمَّنْ أَظْهَرَ الإيمان من اليهود ونافق بعد:
__________
[1] الجلابس: بالجيم، في: المحبّر لابن حبيب 467، والمعارف لابن قتيبة 343، وأنساب الاشراف للبلاذري 1/ 275، والاستيعاب لابن عبد البرّ 264، والإكمال لابن ماكولا 3/ 170، وأسد الغابة لابن الأثير 1/ 291، ومشتبه النسبة للذهبي 1/ 196، والوافي بالوفيات للصفدي 11/ 178 رقم 262، وإمتاع الأسماع للمقريزي 453، والإصابة لابن حجر 15/ 509 وانظر عنه: سيرة ابن هشام 2/ 258 و 261 وأثبته محقّقا: جوامع السيرة لابن حزم (الخلاس) بالخاء، وكذا محقّق: الدرر لابن عبد البرّ.
[2] من بني لوذان بن عمرو بن عوف: وَهُوَ الَّذِي قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أحبّ أن ينظر إلى الشيطان فلينظر إلى نبتل بن الحارث» . (سيرة ابن هشام 2/ 259)
[3] في الأصل وسائر النسخ: نجاد بالنون، والتصحيح من ابن هشام (2/ 259) ، والمحبّر (467) وأنساب الأشراف (1/ 275) وتاريخ الطبري (3/ 111) . وأثبته شعيرة- ص 80 «نجاب» وهو ترجيح خاطئ.
[4] سيرة ابن هشام 2/ 259.
[5] السيرة.
[6] السيرة 2/ 261.

الصفحة 39