كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 2)
أَسْعَدُ [1] بْنُ حُنَيْفٍ، وَزَيْدُ بْنُ اللُّصَيْتِ، وَرَافِعُ بن حرملة [2] ، ورفاعة ابن زَيْدِ بْنُ التَّابُوتِ [3] ، وَكِنَانَةُ بْنُ صُورِيَا [4] .
وَمَاتَ فِيهَا:
الْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ السُّلَمِيُّ [5] أَحَدُ نُقَبَاءِ الْعَقَبَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْعَقَبَةِ، وَكَانَ كَبِيرَ الشَّأْنِ.
وَتَلَاحَقَ الْمُهَاجِرُونَ الَّذِينَ تَأَخَّرُوا بِمَكَّةَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا مَحْبُوسٌ أَوْ مَفْتُونٌ. وَلَمْ يَبْقَ دَارٌ مِنْ دُورِ الْأَنْصَارِ إِلَّا أَسْلَمَ أَهْلُهَا. إِلَّا أَوْسُ [اللَّهِ] [6] ، وَهُمْ حَيٌّ مِنَ الْأَوْسِ، فَإِنَّهُمْ أَقَامُوا عَلَى شِرْكِهِمْ.
وَمَاتَ فِيهَا: الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيُّ وَالِدُ خَالِدٍ، وَالْعَاصُ بْنُ وَائِلِ السَّهْميُّ وَالِدُ عَمْرٍو بِمَكَّةَ عَلَى الْكُفْرِ.
وَكَذَلِكَ: أَبُو أُحَيْحةَ سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ الْأُمَوِيُّ تُوُفِّيَ بِمَالِهِ بِالطَّائِفِ.
وَفِيهَا: أُرِيَ الْأَذَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ، وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فشرع الأذان على ما رأيا [7] .
__________
[1] في الأصول، وطبعة القدسي وطبعة شعيرة «سعد» والتصويب من سيرة ابن هشام 2/ 261.
[2] ويقال «ابن حريملة» بالتصغير. انظر: المحبّر 470 وأنساب الأشراف 1/ 285 والدرر لابن عبد البر 102 وعيون الأثر 1/ 218 وسيرة ابن هشام 2/ 261 وقال: «وهو الّذي قال له الرسول صلى اللَّه عليه وسلم- حين مات-: «قد مات اليوم عظيم من عظماء المنافقين» .
[3] المحبّر 470.
[4] سيرة ابن هشام 2/ 262 وفي المحبّر 470 «صويراء» .
[5] السّلمي: نسبة إلى سلمة (بكسر اللّام) بطن من الأنصار. والنّسبة إليها عند النّحويين بفتح اللّام، والمحدّثون يكسرونها. (اللباب في تهذيب الأنساب: 2/ 129) . انظر عنه: المحبّر 270 و 271 و 273 و 416.
[6] سقطت من الأصل، وزدناها من ع، ح.
[7] في الأصل وفي طبعة شعيرة 82، (رأينا) والتصحيح من ع. ح، وانظر حول ذلك: الطبقات الكبرى 1/ 246 وما بعدها، وسيرة ابن هشام 2/ 253، وعيون الأثر 1/ 203، والسيرة لابن كثير 2/ 334.
الصفحة 40