كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 2)

عُمَرُ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ مَسْأَلَةً ولا أوجز من ضمام من ثَعْلَبَةَ. الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ ضَعِيفٌ [1] . وقصّة ضمام فِي الصَّحيحيْن من حديث أَنَس [2] .
[الجَارُود بْن عَمْرو]
قَالَ ابن إِسْحَاق [3] :
وفد عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجارود [125 أ] بْن [عَمْرو] [4] أخو بني عَبْد القَيْس [5] .
قَالَ عَبْد الملك بْن هشام [6] : وكان نَصْرانِيًّا، فدعاه رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْإِسْلَام. فقال: يا مُحَمَّد، تَضْمن لي ديني؟ قَالَ: «نعم، قد هداك اللَّه إلى ما هُوَ خيرٌ منه» . قَالَ: فأسلم، وأسلم أصحابه.
[وفدُ بَني حَنِيفَة]
قَالَ ابن إِسْحَاق [7] : وقدِم عَلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وفد بني حنيفة [8] ، فيهم مُسَيْلمَة بْن حُبَيْب
__________
[1] انظر عنه: التاريخ الصغير 147، التاريخ لابن معين 2/ 94، المجروحين لابن حبّان 1/ 223، المغني في الضعفاء 1/ 421- 143 رقم 1245، الكاشف 1/ 139 رقم 877، ميزان الاعتدال 1/ 440 رقم 1638، تهذيب التهذيب 2/ 153 رقم 261.
[2] أخرجه البخاري في كتاب العلم (1/ 23) باب القراءة والعرض على المحدّث، ومسلم في كتاب الإيمان (23/ 17) باب الأمر بالإيمان باللَّه تعالى ورسوله وشرائع الدين.
[3] الخبر في سيرة ابن هشام 4/ 210، وتاريخ الطبري 3/ 36.
[4] سقطت من الأصل، والمثبت من: (ع) و (ح) وسيرة ابن هشام.
[5] بنو عبد القيس بن أفصى، وهم قبيلة عظيمة من العدنانية كانت مواطنهم تهامة. (معجم القبائل 2/ 726) .
[6] السيرة 4/ 410.
[7] الخبر في السيرة ابن هشام 4/ 210 وتاريخ الطبري 3/ 137، وانظر طبقات ابن سعد 1/ 316.
[8] بنو حنيفة بن لجيم، من بكر بن وائل من العدنانية، كانت تقطن اليمامة (معجم قبائل العرب 1/ 312) .

الصفحة 682