كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 3)

وَأُسَيْدُ [1] بْنُ يَرْبُوعٍ، وَسَعْدُ بْنُ حَارِثَةَ، وَسَهْلُ بْنُ حِمَّانَ، وَمُخَاشِنٌ [2] مِنْ حِمْيَرٍ، وَسَلَمَةُ بْنُ مَسْعُودٍ وَقِيلَ مَسْعُودُ بْنُ سِنَانٍ، وَضَمْرَةُ بْنُ عِيَاضٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَنِيسٍ، وَأَبُو حَبَّةَ بْنُ غَزِّيَّةَ الْمَازِنِيُّ، وَحَبِيبُ [3] بْنُ زَيْدٍ، وَحَبِيبُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مِحْصَنٍ، وَثَابِتُ بْنُ خَالِدٍ، وَفَرْوَةُ بْنُ النُّعْمَانِ، وَعَائِذُ بْنُ مَاعِصٍ.
قَالَ خَلِيفَةُ [4] : فَجَمِيعُ مَنِ اسْتُشْهِدَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ ثَمَانِيَةٌ وَخَمْسُونَ رَجُلًا، يَعْنِي يَوْمَ الْيَمَامَةِ.
وَقِيلَ: إِنَّ مُسَيْلِمَةَ قُتِلَ عَنْ مِائَةٍ وَخَمْسِينَ سَنَةً، وَكَانَ قَدِ ادَّعَى النُّبَوَّةَ، وَتَسَمَّى بِرَحْمَانِ الْيَمَامَةِ فِيمَا قِيلَ قَبْلَ أَنْ يُولَدَ عَبْدُ اللَّهِ أَبُو النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقُرْآنُ مُسَيْلِمَةَ ضُحْكَةٌ لِلسَّامِعِينَ.
وَقْعَةُ جُوَاثَا [5]
بَعَثَ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْعَلَاءَ بْنَ الْحَضْرَمِيَّ إِلَى الْبَحْرَيْنِ، وَكَانُوا قَدِ ارْتَدُّوا- إِلَّا نَفَرًا ثَبَتُوا مع الجارود- فالتقوا بجواثاء فَهَزَمَهُمُ اللَّهُ [6] .
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: حَاصَرَهُمُ الْعَلَاءُ بجواثاء حتّى كاد المسلمون يهلكون
__________
[1] في نسخة (ح) «أسد» وهو خطأ.
[2] هكذا في الأصل، والإصابة، وفي تاريخ خليفة 114 «مخاش» .
[3] في حاشية الأصل «حباب» ، وكذلك في نسخة (ح) ، والتصويب عمّا في الأصل، ونسخة (ح) ، والمنتقى لأحمد الثالث.
[4] التاريخ- ص 115.
[5] جواثى: بالضم. يمدّ ويقصر. حصن لعبد القيس بالبحرين. وقال ابن الأعرابيّ: جواثا مدينة الخط، والمشقّر مدينة هجر. ورواه بعضهم: جؤاثا، بالهمزة، فيكون أصله من جئث الرجل إذا فزع. (معجم البلدان 2/ 174) .
[6] تاريخ خليفة- ص 116 وانظر تاريخ الطبري 3/ 304 وما بعدها.

الصفحة 73