كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 4)
هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: وَدَدْتُ أَنِّي إِذَا مِتُّ كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا [1] .
مِسْعَرٌ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَالَتْ عَائِشَةُ: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ وَرَقَةً مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ [2] .
ابن أَبِي مُلَيْكة: أن ابن عباس دَخَلَ عَلَى عائشة، وَهِيَ تموت، فأثنى عليها، فقالت: دعني منك، فو الّذي نفسي بيده لَوْددت أني كنت نَسْيًا منسيًا [3] .
وَعَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَمَّنْ سَمِعَ عَائِشَةَ إذا قرأت: وَقَرْنَ في بُيُوتِكُنَّ 33: 33 [4] بَكَتْ حَتَّى تَبِلَّ خِمَارَهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا [5] .
عَبْد اللَّهِ بن الأرقم [6] ، بن عَبْد يغوث بن وهب بن عَبْد مناف بن زهرة، الزّهري الكاتب.
__________
[1] طبقات ابن سعد 8/ 74 وهو أطول مما هنا، وقد مرّ.
[2] طبقات ابن سعد 8/ 74، 75.
[3] طبقات ابن سعد 8/ 74.
[4] سورة الأحزاب- الآية 33.
[5] طبقات ابن سعد 8/ 81.
[6] انظر عن (عبد الله بن الأرقم) في:
مسند أحمد 3/ 483 و 4/ 35، وطبقات خليفة 16، وتاريخ خليفة 156 و 179، والمعارف 151، والتاريخ الكبير 5/ 32، 33 رقم 56، والمحبّر 298، والجرح والتعديل 5/ 1 رقم 4، وسيرة ابن هشام 3/ 305، والسير والمغازي 143، والبرصان والعرجان 362، والمغازي للواقدي 721، والمعرفة والتاريخ 1/ 244، وأنساب الأشراف ق 4 ج 1/ 547، 548 و 580، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 119 رقم 456، والعقد الفريد 4/ 161 و 163 و 164 و 273، وتاريخ أبي زرعة 1/ 419، والمستدرك 3/ 334، 335، وتاريخ الطبري 4/ 135 و 6/ 179، والمنتخب من ذيل المذيل 557، والاستيعاب 2/ 260- 262، والكامل في التاريخ 2/ 522، وأسد الغابة 3/ 172، وتهذيب الكمال 2/ 665، وتحفة الأشراف 4/ 271، 272 رقم 269، والوزراء والكتّاب للجهشياريّ 12 و 15 و 16 و 21، والكاشف 2/ 64 رقم 2654، وسير أعلام النبلاء 2/ 482، 483 رقم 98، والتذكرة الحمدونية 1/ 127، ونكت الهميان 178، والوافي بالوفيات 17/ 64 رقم 55، والبداية والنهاية 7/ 310، 311، والإصابة 2/ 273، 274 رقم 4525، وتهذيب التهذيب 5/ 146، 147 رقم 249، وتقريب التهذيب 1/ 401 رقم 182، ومجمع الزوائد 9/ 370، وخلاصة تذهيب التهذيب 191، وكنز العمال 13/ 448، والنكت الظراف 4/ 272.
الصفحة 253