أخو الحَكَم، ولهما صُحبة.
قدِم عُثْمَان عَلَى النبيّ صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ في وفد ثقيف، فأسلم، واستعمله عَلَى الطائف لِما رأى من فضله وحرصه عَلَى الخير والدين، وَكَانَ أصغر الْوَفد سنًا [1] .
وأقره أَبُو بكر، ثُمَّ عمر عَلَى الطائف، ثُمَّ استعمله عمر عَلَى عُمان والبحرين، وَهُوَ الذي افتتح تَوَّجَ [2] ومصَّرها، وسكن الْبَصْرَةَ [3] .
ذكره الحَسَن الْبَصْرِيُّ قَالَ: مَا رأيت أفضل مِنْهُ.
رَوَى عن النبيّ صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ، وقد شهدت أمه ميلاد النبي صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ.
رَوَى عَنْهُ: سَعِيد بن المسيب، ونافع بن جبير بن مطعم، ومطرّف ابنا عَبْد اللَّهِ بن الشخَّير، وموسى بن طلحة بن عُبيد اللَّه.
تُوُفِّيَ سَنَة إحدى وخمسين.
__________
[ () ] الأشراف ق 4 ج 1/ 564، والطبقات لابن سعد 5/ 508 و 7/ 40، والمعارف 268 و 555، والمعجم الكبير للطبراني 9/ 30 و 53، والمستدرك 3/ 618، والاستيعاب 3/ 91، 92، والمحبّر 65 و 127 و 460، ومشاهير علماء الأمصار 224، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 321 رقم 393، والكامل في التاريخ 1/ 459 و 2/ 284 و 374 و 421 و 449 و 489 و 508 و 533 و 3/ 55 و 3/ 21 و 40 و 41 و 77 و 94 و 100 و 471 و 4/ 44 و 5/ 82، وأسد الغابة 3/ 579، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 88 رقم 97، والبرصان والعرجان 8 و 252 و 356، وفتوح البلدان 70 و 99 و 100 و 315 و 387 و 432، والكنى والأسماء 1/ 77، والأسامي والكنى للحاكم، ورقة 407، وتحفة الأشراف 7/ 237- 242 رقم 361، وتهذيب الكمال 2/ 911، 912، وسير أعلام النبلاء 2/ 374، 375 رقم 78، والمغازي (من تاريخ الإسلام) 668- 670 و 672، والمعين في طبقات المحدّثين 24 رقم 87، ودول الإسلام 1/ 38، والكاشف 2/ 220 رقم 3763، وجمهرة أنساب العرب 266، والأخبار الطوال 133 و 139، والخراج وصناعة الكتابة 217 و 386- 390 و 413، والتذكرة الحمدونية 1/ 378، وتهذيب التهذيب 7/ 128، 129 رقم 270، وتقريب التهذيب 2/ 10 رقم 78، والنكت الظراف 7/ 240، 241، والإصابة 2/ 460 رقم 5441، وخلاصة تذهيب التهذيب 260، ومجمع الزوائد 9/ 370، وشذرات الذهب 1/ 36.
[1] طبقات ابن سعد 5/ 508.
[2] توّج: بفتح التاء وتشديد الواو، وهي توّز، بالزاي، مدينة بفارس قريبة من كازرون. (معجم البلدان 2/ 56) .
[3] طبقات ابن سعد 5/ 509، الإصابة 2/ 460.