كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 4)
مُصْحَف عُقبة، لَا يشكون فِيهِ. وَكَانَ عقبة كاتبًا قارئًا، لَهُ هجرة وسابقة.
وَقَالَ عَبْد اللَّهِ: سَمِعْتُ حُيَيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ كَانَ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ صَوْتًا بِالْقُرْآنِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ:
أَعْرِضْ عَلَيَّ، فَعَرَضَ عَلَيْهِ سورة براءة، فبكي عمر، ثُمَّ قَالَ: مَا كنت أظن أنَّهَا نزلت.
قلت: معناه مَا كأني كنت سمعت، لحسن مَا حبَّرها عُقبةُ بتلاوته، أَوْ يكون الضمير في (نزلت) عائدًا إِلَى آيات من السورة استغربها عمر، واللَّه أعلم.
عِمْران بن حُصَين [1]- ع- ابن عبيد بن خلف، أبو نجيد الخزاعي.
__________
[1] انظر عن (عمران بن حصين) في:
مسند أحمد 4/ 426، والتاريخ لابن معين 2/ 436، وطبقات ابن سعد 4/ 287، وطبقات خليفة 6 و 10 و 187، وتاريخ خليفة 218، والتاريخ الكبير 6/ 408 رقم 2804 والجرح والتعديل 6/ 296 رقم 1641، والمغازي للواقدي 412 و 845، وأنساب الأشراف 1/ 491، وجمهرة أنساب العرب 237، وترتيب الثقات للعجلي 373 رقم 1299، والثقات لابن حبان 3/ 1/ 296، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 291، وتاريخ الطبري 1/ 38 و 209 و 4/ 71 و 208 و 352 و 461 و 463 و 466 و 502، وفتوح البلدان 423 و 431 و 443 و 464 و 472 و 480، والمعارف 309، والمعرفة والتاريخ 1/ 691 و 2/ 52 و 244 و 3/ 195، والعقد الفريد 4/ 281 و 319، والمحبّر 89، والزاهر للأنباري 1/ 504، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 81 رقم 20، والمستدرك 3/ 470- 473، ومشاهير علماء الأمصار 37 رقم 218 رقم 218، وتاريخ أبي زرعة 1/ 555، ووفيات الأعيان 2/ 300 و 4/ 184، والكامل في التاريخ 2/ 41 و 3/ 101 و 160 و 211 و 212 و 241 و 451 و 492، وأسد الغابة 4/ 137، 138 ومرآة الجنان 1/ 125، والاستيعاب 3/ 22، وتحفة الأشراف 8/ 172- 205 رقم 417، والكنى والأسماء للدولابي 1/ 58، 59، والزيارات 81، والبداية والنهاية 8/ 60، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 35، 36 رقم 28، وتهذيب الكمال 2/ 1056، والمعين في طبقات المحدّثين 25 رقم 99، والكاشف 2/ 299، 300 رقم 4329، ودول الإسلام 1/ 38، وسير أعلام النبلاء 2/ 508- 512 رقم 105، وتلخيص المستدرك 3/ 470- 473، والمغازي (من تاريخ الإسلام) 443 و 562، وعهد الخلفاء الراشدين 45 و 166 و 628 و 630، والنكت الظراف 8/ 172- 204، والعبر 1/ 57، والإصابة 3/ 26، 27 رقم 6010، وتهذيب التهذيب 8/ 126، 127 رقم 220، وتقريب
الصفحة 273