كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 4)
السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ 21: 3 [1] ، فَرَفَعُوا جُنْدَبًا إِلَى الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ فَحَبَسَهُ، فلما رأى السجّان قومه وَصَلَاتَهُ أَطْلَقَهُ.
وَقِيلَ: بَلْ قَتَلَ السَّجَّانُ أَقْرِبَاءُ جُنْدَبٍ وَأَطْلَقُوهُ، فَذَهَبَ إِلَى أَرْضِ الرُّومِ يُجَاهِدُ، وَمَاتَ سَنَةَ خَمْسِينَ، وَكَانَ شَرِيفًا كَبِيرًا فِي الْأَزْدِ.
وَقِيلَ: بَلِ الَّذِي قَتَلَ السَّاحِرَ جُنْدَبُ الْخَيْرِ الْمَذْكُورُ بَعْدَ السِّتِّينَ.
جَعْفَرُ بْنُ أَبِي سفيان [2] ، بن الحارث بن عَبْد المطلب الهاشمي ابن ابن عمّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ.
شَهِدَ حُنَيْنًا مَعَ أَبِيهِ وَثَبَتَا يَوْمَئِذٍ، لَا أَعْلَمُ لَهُ رِوَايَةً.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ [3] : مات وسط إمرة معاوية.
__________
[1] سورة الأنبياء- الآية 3.
[2] المحبّر 454، الطبقات الكبرى 4/ 55، الجرح والتعديل 2/ 480 رقم 1953، الاستيعاب 1/ 213، جمهرة أنساب العرب 70، أسد الغابة 1/ 286، الكامل في التاريخ 2/ 242، سير أعلام النبلاء 1/ 205 رقم 33، الوافي بالوفيات 11/ 106، 107 رقم 178، العقد الثمين 3/ 423، الإصابة 1/ 237 رقم 1165، المنتخب من ذيل الطبري 529.
[3] الطبقات الكبرى 4/ 55.
الصفحة 29