كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 6)

71- (عبد الله بن زرير) [1]- د ن ق- الغافقيّ المصريّ.
رَوَى عَنْ: عُمَرَ، وَعَلِيٍّ.
روى عنه: عياش القتباني، ومرثد بن عبد الله اليزني، وبكر بن سوادة، وعبد الله بن هبيرة، والحارث بن يزيد، وغيرهم.
توفي سنة ثمانين، وقيل سنة إحدى وثمانين.
وقد مر اسمه.
72- (عبد الله بن سرجس) [2]- م 4- المزنيّ البصريّ، حَلِيفُ بَنِي مَخْزُومٍ.
لَهُ صُحْبَةٌ، صَحَّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَغْفَرَ [3] له.
وروى أيضا عن عمر.
__________
[1] مرّت ترجمته ومصادرها في الطبقة الثامنة من المتوفّين في الجزء السابق (41- 80 هـ) فليراجع.
[2] انظر عن (عبد الله بن سرجس) في:
طبقات ابن سعد 7/ 58، وطبقات خليفة 38 و 177، ومسند أحمد 5/ 8، 81، والعلل له 1/ 78 و 261 و 312، والتاريخ الكبير 5/ 17 و 98 رقم 27 و 282، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد 92 رقم 139، والمعرفة والتاريخ 1/ 256، والجرح والتعديل 5/ 93 رقم 289، والثقات لابن حبّان 3/ 230 و 5/ 23، والاستيعاب 2/ 384، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 246، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 236، وأسد الغابة 3/ 171، وتهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 1/ 269 رقم 300، وتهذيب الكمال 15/ 13، 14 رقم 3294، وتحفة الأشراف 4/ 348- 350 رقم 297، وتجريد أسماء الصحابة 1 رقم 3311، والعبر 1/ 193، وسير أعلام النبلاء 3/ 426، 427 رقم 74، والكاشف 2/ 81 رقم 2773، والمعين في طبقات المحدّثين 23 رقم 75، وتهذيب التهذيب 5/ 232، 233 رقم 400، وتقريب التهذيب 1/ 418 رقم 332، والإصابة 2/ 315، 316 رقم 4705، وخلاصة تذهيب التهذيب 168، والعقد الثمين 5/ 165، ورجال مسلم 1/ 345 رقم 742.
[3] أخرجه مسلم في كتاب الفضائل (112/ 2346) باب: إثبات خاتم النبوّة وصفته، ومحلّه من جسده صلى الله عليه وسلّم، من طريق: حامد بن عمر البكراوي- واللفظ له-، حدّثنا عبد الواحد (يعني ابن زياد) ، حدّثنا عاصم، عن عبد الله بن سرجس قال: رأيت النبيّ صلى الله عليه وسلّم وأكلت معه خبزا ولحما.
أو قال: ثريدا. قال: فقلت له: أستغفر لك النبيّ صلى الله عليه وسلّم؟ قال: نعم. ولك. ثم تلا هذه الآية:
وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ 47: 19- الآية 19 من سورة محمد.
قال: ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوّة بين كتفيه، عند ناغض كتفه اليسرى. جمعا عليه خيلان، كأمثال التآليل.
الناغض: أعلى الكتف، وطرفه الّذي يظهر عند تحرّكه.

الصفحة 110