كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 6)

بِهِ، وَبَلَغَهُ ذَلِكَ، فَخَافَ، فَوَشَى بِهِ إِلَى رُتْبِيلَ، وَخَوَّفَهُ الْحَجَّاجَ، وَهَرَبَ سِرًّا إِلَى عُمَارَةَ، فَاسْتَجْعَلَ فِي ابْنِ الأَشْعَثِ أَلْفَ أَلْفٍ، وَكَتَبَ بِذَلِكَ عُمَارَةُ إِلَى الْحَجَّاجِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَنْ أَعْطِ عُبَيْدًا وَرُتْبِيلَ مَا طَلَبَا، فَاشْتَرَطَ أَشْيَاءَ فَأُعْطِيَهَا، وَأَرْسَلَ إِلَى ابْنِ الأَشْعَثِ وَإِلَى ثَلاثِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَقَدْ أَعَدَّ لَهُمُ الْجَوَامِعَ وَالْقُيُودَ فَقَيَّدَهُمْ، وَأَرْسَلَهُمْ جَمِيعًا إِلَى عُمَارَةَ، فَلَمَّا قَرُبَ ابْنُ الأَشْعَثِ أَلْقَى نَفْسَهُ مِنْ قَصْرٍ فَمَاتَ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَثَمَانِينَ [1] .
95- (عَبْدُ الرحمن بن عمرو بن سهل الأنصاريّ) [2]- خ ت- وهو عبد الرحمن بن سهل.
سَمِعَ: سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ، وَسَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ، وَقِيلَ لَقِيَ عُثْمَانَ.
وَعَنْهُ: طَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ، وَابْنُهُ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ.
وَيُقَالُ: قُتِلَ يَوْمَ الْحَرَّةِ، فَيُقَدَّمُ.
96- (عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة) [3]- م- بْنِ نَوْفَلٍ الزُّهْرِيُّ الْمَدَنِيُّ، أَبُو الْمِسْوَرِ الْفَقِيهُ.
__________
[1] تاريخ الطبري 6/ 390، 391، الكامل في التاريخ 501، 502.
[2] انظر عن (عبد الرحمن بن عمرو بن سهل) في:
التاريخ الكبير 5/ 326، 327 رقم 1035، والجرح والتعديل 5/ 266 رقم 1256، والثقات لابن حبّان 5/ 90، 91، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 806، والكاشف 2/ 158 رقم 3318، وتهذيب التهذيب 6/ 235، 236 رقم 481، وتقريب التهذيب 1/ 493 رقم 1061، وخلاصة تذهيب التهذيب 228، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 233، ورجال البخاري 1/ 450 رقم 669.
[3] انظر عن (عبد الرحمن بن المسور) في:
طبقات ابن سعد 6/ 114، وطبقات خليفة 243، وتاريخ خليفة 303، والتاريخ لابن معين 2/ 357، والتاريخ الكبير 5/ 347- 349 رقم 1103، والمعرفة والتاريخ 1/ 369 و 2/ 106، والجرح والتعديل 5/ 283 رقم 1349، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 511، والمعارف 429، والثقات لابن حبّان 5/ 101، ورجال صحيح مسلم 1/ 421 رقم 945، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 299، وتهذيب الكمال 2/ 816، والكاشف 2/ 164 رقم 3356، وتهذيب التهذيب 6/ 269، 270 رقم 533، وتقريب التهذيب 1/ 498 رقم 1110، وخلاصة تذهيب التهذيب 234، ومرآة الجنان 1/ 180.

الصفحة 131