وَمُسْلِمَةُ، وَعَبْدُ اللَّهِ، وَالْمُنْذِرُ، وَعَنْبَسَةُ، وَالْحَجَّاجُ [1] ، لأُمَّهَاتِ أَوْلادِ.
وَتَزَوَّجَ أَيْضًا بِأُمِّ أَبِيهَا بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَبِنْتَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ [2] .
100- (عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ) [3] .
رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَسَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ.
وَقَدِمَ الشَّامَ غَازِيًا صُحْبَةَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ [4] ، ثُمَّ سَكَنَ مِصْرَ مُدَّةً.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو تَمِيمٍ الْجَيْشَانِيُّ، وَحَنَشٌ الصَّنْعَانِيُّ، وَقَيْسُ بْنُ شُرَيْحٍ، وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، وَجَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ، وآخرون.
101- (عبيد الله بن الأسود) [5]- خ م د [6]- ويقال ابن الأسد الخولانيّ، رَبِيبُ مَيْمُونَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ.
رَوَى عَنْهَا، وَعَنْ: عثمان، وابن عبّاس، وزيد بن خالد.
__________
[1] في تاريخ الطبري زيادة «محمد وسعيد الخير» .
[2] قال ابن الأثير في الكامل في التاريخ 4/ 519 «وقيل: كان عنده ابنة لعليّ بن أبي طالب، ولا يصحّ» .
وزاد الطبري في زوجاته: «شقراء بنت سلمة بن حلبس الطائي» (التاريخ 6/ 420) .
[3] انظر عن (عبد الملك بن أبي ذرّ) في:
تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) - مجلّد 24/ 378، 379، وكتابنا: موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي- ج 3/ 234، 235 رقم 930.
[4] قال عبد الملك: أمرني أبي بصحبة سلمان، فصحبته إلى الشام، فرابطنا بها، حتى إذا انقضى رباطنا أقفلنا نريد الكوفة. (تاريخ دمشق 24/ 379) .
وأقول: رابط عبد الملك ببيروت لأن سلمان كان مرابطا بها.
انظر بحثنا الّذي قدّمناه في «المؤتمر العالمي لتاريخ الحضارة العربية الإسلامية» الّذي أقامته وزارة التعليم العالي- بجامعة دمشق، ونشر في الكتاب الّذي ضمّ وقائع ومحاضرات المؤتمر- ص 353- 372- طبعة كلية الآداب بجامعة دمشق، 1401 هـ. / 1981 م. وهو بعنوان: «الرباط والمرابطون في ساحل الشام» .
[5] انظر عن (عبيد الله بن الأسود) في:
المعرفة والتاريخ 2/ 441، والثقات لابن حبّان 5/ 67، 68، ورجال مسلم لابن منجويه 2/ 9، 10 رقم 1018، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 301 رقم 1148، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 873، 874، والكاشف 2/ 196 رقم 3580، وتهذيب التهذيب 7/ 3 رقم 2، وتقريب التهذيب 1/ 530 رقم 1424، وخلاصة تذهيب التهذيب 249.
[6] في خلاصة التذهيب زيادة رمز «س» .