كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 6)

سَنَةَ خَمْسٍ وَثَمَانِينَ
فِيهَا تُوُفِّيَ:
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ.
وَعَمْرُو بْنُ حُرَيْثٍ.
وَعَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ الْجَرْمِيُّ.
وَوَاثِلَةُ بْنُ الأَسْقَعِ- تُوُفِّيَ فِيهَا أَوْ فِي الَّتِي تَلِيهَا-.
وَعَمْرُو بْنُ سَلَمَةَ الْهَمْدَانِيُّ.
وَيَسَيْرُ [1] بْنُ عَمْرِو بْنِ جَابِرٍ.
وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مَرْوَانَ.
وَفِيهَا، عَلَى مَا صَرَّحَ ابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ [2] هَلاكُ ابْنِ الأَشْعَثِ، قَالَ:
فَتَتَابَعَتْ كُتُبُ الْحَجَّاجِ إِلَى رُتْبِيلَ أن ابعث إليّ بابن الأشعث، وإلّا فو الله لَأُوطِئَنَّ أَرْضَكَ أَلْفَ أَلْفِ مُقَاتِلٍ، وَوَعَدَهُ بِأَنْ يُطْلَقَ لَهُ خَرَاجُ بِلادِهِ سَبْعَ سِنِينَ، فَأَسْلَمَهُ إِلَى أَصْحَابِ الْحَجَّاجِ، فَقِيلَ إِنَّهُ رَمَى بِنَفْسِهِ مِنْ عَلٍ فَهَلَكَ.
وَقَالَ أَبُو مِخْنَفٍ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي رَاشِدٍ أَنَّهُ سَمِعَ مُلَيْكَةَ بِنْتَ يَزِيدَ تَقُولُ: وَاللَّهِ مَا مَاتَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ إِلا وَرَأْسُهُ فِي حِجْرِي عَلَى فَخِذِي،
__________
[1] في الأصل «سير» وما أثبتناه يتفق مع ترجمته في هذه الطبقة.
[2] في تاريخه 6/ 389- 391.

الصفحة 22