كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 6)

أحد الفقهاء السّبعة بالمدينة.
الأصح أَنَّ اسْمَهُ كُنْيَتُهُ، وَيُقَالُ: اسْمُهُ مُحَمَّدٌ، وَلَهُ عِدَّةُ إِخْوَةٍ هُوَ أَجَلُّهُمْ.
رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، وَأَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ، وَعَائِشَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُطِيعٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ، وَجَمَاعَةٍ.
رَوَى عَنْهُ: ابْنَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ، وَعَبْدُ اللَّهِ، وَالشَّعْبِيُّ، وَالْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ، وَالزُّهْرِيُّ، وَسُمَيٌّ مَوْلاهُ، وَعَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وَالْقَاسِمُ بْنُ أَخِيهِ، مُحَمَّدٍ، وَخَلْقٌ مِنْهُمْ أَيْضًا ابْنَاهُ عُمَرُ، وَسَلَمَةُ، وَأَشْهَرُ أَوْلادِهِ عَبْدُ اللَّهِ شَيْخُ ابْنِ إِسْحَاقَ فِي الْمَغَازِي، وَآخِرُ مَنْ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَيْمَنَ.
قَالَ الزُّبَيْرُ [1] : وَكَانَ يُسَمَّى الرَّاهِبُ، وَكَانَ مِنْ سَادَةِ قُرَيْشٍ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ [2] : وُلِدَ فِي خِلافَةِ عُمَرَ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ رَاهِبُ قُرَيْشٍ لِكَثْرَةِ صَلاتِهِ، وَكَانَ مَكْفُوفًا.
وَقَالَ سُلَيْمٌ وَغَيْرُهُ: كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ [3] : كَانَ فقيها ثقة كثير الحديث عاقلا سخيّا.
__________
[ () ] لخليفة 245، تاريخ خليفة 306- 393، التاريخ الكبير 9/ 9 رقم 51، المعرفة والتاريخ 1/ 233 و 352 و 353 و 401 و 426 و 472 و 714 و 3/ 335- 336، تاريخ أبي زرعة 1/ 314 و 406 و 591، المعارف 82، الكنى والأسماء 1/ 125، الجرح والتعديل 9/ 336 رقم 1490، حلية الأولياء 2/ 187- 188 رقم 173، جمهرة أنساب العرب لابن حزم 145، طبقات الفقهاء للشيرازي 59، صفة الصفوة 2/ 92 رقم 164، تهذيب الأسماء واللغات ق 1 ج 2/ 194- 195 رقم 296، تحفة الأشراف 13/ 426 رقم 1352، الكاشف 3/ 276 رقم 50، تذكرة الحفاظ 1/ 63- 64 رقم 53، دول الإسلام 1/ 65،. سير أعلام النبلاء 4/ 416- 419 رقم 165، العبر 1/ 111، البداية والنهاية 9/ 115، مرآة الجنان 1/ 198، وفيات الأعيان 1/ 282- 283 رقم 117، نكت الهميان 131، تهذيب التهذيب 12/ 30- 32 رقم 141، تقريب التهذيب 2/ 398 رقم 54، طبقات الحفاظ 24، خلاصة تذهيب التهذيب 444، شذرات الذهب 1/ 104.
[1] نسب قريش 303.
[2] الطبقات الكبرى 5/ 207- 208.
[3] الطبقات الكبرى 5/ 208.

الصفحة 513