كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 6)
38- (سُلَيْمُ بْنُ أَسْوَدَ) [1] هُوَ أَبُو الشَّعْثَاءِ.
39- (سِنَانُ بن سلمة) [2]- م د ت ق- بن الْمُحَبِّقِ الْهُذَلِيُّ، كُنْيَتُهُ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَقِيلَ أبو حبتر [3] ، أَحَدُ الشُّجْعَانِ الْمَذْكُورِينَ.
قِيلَ إِنَّهُ وُلِدَ يَوْمَ الْفَتْحِ، فَسَمَّاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِنَانًا [4] .
وَقَدِ اسْتَعْمَلَهُ زِيَادُ بْنُ عُبَيْدٍ سَنَةَ خَمْسِينَ عَلَى غَزْوِ الْهِنْدِ [5] .
وَلَهُ رِوَايَةٌ يَسِيرَةٌ.
رَوَى لَهُ النَّسَائِيُّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا، فَهُوَ مُرْسَلٌ.
وَرَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَعُمَرَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ.
وَحَدِيثُهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ صَحِيحٌ.
رَوَى عَنْهُ: سَلَمَةُ بْنُ جُنَادَةَ، وَمُعَاذُ بْنُ سَمُرَةَ، وَخُبَيْبٌ أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ الأزديّ، وخلد الأشجّ، وقتادة.
__________
[1] ستأتي ترجمته في الكنى.
[2] انظر عن (سنان بن سلمة) في:
طبقات ابن سعد 7/ 124 و 212، والمصنّف لابن أبي شيبة 13/ 15706، وطبقات خليفة 192، والتاريخ له 209 و 212 و 213 و 236 و 297 و 308، والتاريخ الكبير 4/ 162، رقم 2337، والتاريخ الصغير 106، وتاريخ الثقات 508 رقم 626، والمعرفة والتاريخ 1/ 333 و 3/ 70، وتاريخ اليعقوبي 2/ 234 و 236 و 292، والبرصان والعرجان 307، وفتوح البلدان 531، والجرح والتعديل 4/ 250 رقم 1079، والمراسيل 67 رقم 105، والثقات لابن حبّان 3/ 178، ومشاهير علماء الأمصار، رقم 249، وجمهرة أنساب العرب 196، والاستيعاب 2/ 82، 83، والجمع بين رجال الصحيحين 1/ 205، ومعجم البلدان 1/ 761 و 4/ 105 و 613، وأسد الغابة 2/ 357، وتهذيب الكمال 12/ 149- 151 رقم 2594، وتحفة الأشراف 4/ 87 رقم 212، وتجريد أسماء الصحابة 1/ رقم 2522، والعبر 1/ 54، والكاشف 1/ 323 رقم 2176، وربيع الأبرار 1/ 564، والبصائر والذخائر 1/ 283، وجامع التحصيل 233 رقم 267، والوافي بالوفيات 15/ 461 رقم 627 و 15/ 471 رقم 633، والتذكرة الحمدونية 2/ 27، وتهذيب التهذيب 4/ 241، 242 رقم 412، وتقريب التهذيب 1/ 334 رقم 536، والإصابة 2/ 131 رقم 3800، وخلاصة تذهيب التهذيب 156، وشذرات الذهب 1/ 55، ورجال مسلم 1/ 294 رقم 635 (وفيه سنان بن سلامة) .
[3] هكذا في أسد الغابة 2/ 357 ويقال: أبو جبير، ويقال أبو بسر، ويقال أبو بشر.
[4] تهذيب الكمال 12/ 150.
[5] تاريخ خليفة 212.
الصفحة 74