كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 7)
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [1] : أَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ به.
92- شفيّ بن ماتع [2] د ت ن الأصبحي [3] المصري.
عَنْ: أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو.
وَعَنْهُ: ابْنُهُ حُسَيْنٌ، وَأَبُو قَبِيلٍ الْمَعَافِرِيُّ، وَأَبُو هَانِئٍ حُمَيْدُ بْنُ هَانِئٍ، وَعَنْهُ ابْنُ مُسْلِمٍ، وَقَيْسُ بْنُ الْحَجَّاجِ، وَرَبِيعَةُ بْنُ سَيْفٍ، وَآخَرُونَ.
وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ.
قَالَ ابْنُ يُونُسَ فِي تَارِيخِهِ: كَانَ شُفَيُّ عَالِمًا حَكِيمًا، ثُمَّ سَاقَ مِنْ حَدِيثِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ شُفَيٍّ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَأَقْبَلَ شَفَيٌّ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: جَاءَكُمْ أَعْلَمُ مَنْ عَلَيْهَا، فَلَمَّا جَلَسَ قَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ: أَخْبِرْنَا يَا أَبَا عُبَيْدِ اللَّهِ، مَا الْخَيْرَاتُ الثَّلاثُ، وَمَا الشَّرَّاتُ الثَّلاثُ؟ قَالَ: الْخَيْرَاتُ الثَّلاث:
لِسَانٌ صَدُوقٌ، وَقَلْبٌ تَقِيٌّ، وامرأة صالحة. والشّرّات الثَّلاثُ: لِسَانٌ كَاذِبٌ، وَقَلْبٌ كَافِرٌ، وَامْرَأَةُ سُوءٍ. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: قَدْ قُلْتُ لَكُمْ.
وَرَوَى أَبُو هَانِئٍ الْخَوْلانِيُّ، عَنْ شُفَيٍّ قَالَ: مَنْ كثر كلامه كثرت خطاياه [4] .
__________
[1] الكامل في ضعفاء الرجال 4/ 1339.
[2] الطبقات لخليفة 294 و 311، التاريخ الكبير 4/ 266 رقم 2753، تاريخ الثقات 221 رقم 671 و 672، المعرفة والتاريخ 2/ 531، تاريخ أبي زرعة 1/ 386، الجرح والتعديل 4/ 389- 390 رقم 1704، مشاهير علماء الأمصار 121 رقم 940، الثقات لابن حبّان 4/ 371، المعجم الكبير للطبراني 7/ 372 رقم 700، حلية الأولياء 5/ 166- 169 رقم 314، أسد الغابة 2/ 399، تهذيب الكمال 2/ 587، المشتبه في الرجال 2/ 399، الكاشف 2/ 13 رقم 2322، جامع التحصيل 238 رقم 288، الوافي بالوفيات 16/ 170 رقم 201، الإصابة 2/ 173 رقم 4017، تهذيب التهذيب 4/ 360 رقم 606، تقريب التهذيب 1/ 353 رقم 93، حسن المحاضرة 1/ 99.
[3] الأصبحي: بفتح الألف وسكون الصاد المهملة وفتح الباء المنقوطة بواحدة. نسبة إلى ذي أصبح وهو الحارث بن عوف بن مالك ... من يعرب بن قحطان.. وأصبح صارت قبيلة.
(اللباب 1/ 69) .
[4] حلية الأولياء 5/ 167.
الصفحة 107