كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 7)
وَقَالَ قُرَّةُ: كَانَ هِجِّيرُ [1] الضَّحَّاكِ إِذَا سَكَتَ: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا باللَّه [2] وَرَوَى مَيْمُونٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: حَقٌّ عَلَى كُلِّ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ، أَنْ يَكُونَ فَقِيهًا، وَتَلا قَوْلَهُ تَعَالَى: كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ 3: 79 [3] . وَرَوَى زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ بَشِيرٍ أَبِي إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الضَّحَّاكِ: كُنْتُ ابْنَ ثَمَانِينَ جَلْدًا غَزَّاءً [4] .
قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ: تُوُفِّيَ الضَّحَّاكُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَمِائَةٍ. وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ الْكُوفِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ. وَقَالَ الْحُسَيْنُ بْنُ الْوَلِيدِ: سنة ستّ ومائة.
101- (الضّحّاك [5] المشرقي) [6] خ م- أبو سعيد الكوفي، وَمِشْرَقٌ بَطْنٌ مِنْ هَمْدَانَ. حَدَّثَ عَنْ: أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ.
وَعَنْهُ: حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، والزهري، والأعمش، وآخرون.
قيل: اسم أبيه: شراحيل، وقيل: شرحبيل.
102- (ضمضم [7] بن جوس [8]
__________
[1] هجّير: بكسر الهاء والجيم المشدّدة، أي: دأبه وعادته وديدنه.
[2] تهذيب الكمال 2/ 618.
[3] سورة آل عمران، الآية 79، والقول في: تهذيب الكمال.
[4] تهذيب الكمال 2/ 618.
[5] التاريخ الكبير 4/ 335 رقم 3033، الجرح والتعديل 4/ 461 رقم 2032، تهذيب الكمال 2/ 615، ميزان الاعتدال 2/ 324 رقم 3934، مشتبه النسبة 592، الكاشف 2/ 32 رقم 2452، سير أعلام النبلاء 4/ 604 رقم 241، اللباب 3/ 216، تهذيب التهذيب 4/ 444- 445 رقم 773، تقريب التهذيب 2/ 372 رقم 7، خلاصة تذهيب التهذيب 176.
[6] المشرقي: بكسر الميم وسكون الشين وفتح الراء، وفي آخرها قاف (وليس: فاء كما في اللباب 3/ 216) انظر مادة: مشرفي.
وقد ذكره ثانية في «المشرقي» بفتح الميم وكسر الراء. (3/ 216) .
[7] الطبقات لخليفة 290، التاريخ الكبير 4/ 337- 338 رقم 3046، تاريخ الثقات 232 رقم 714، الجرح والتعديل 4/ 467- 468 رقم 2053، الثقات لابن حبّان 4/ 389، الإكمال 2/ 164، تهذيب الكمال 2/ 620- 621، الكاشف 2/ 35 رقم 2469، تهذيب التهذيب 4/ 462 رقم 797، تقريب التهذيب 1/ 375 رقم 30، خلاصة تذهيب التهذيب 177.
[8] في الأصل «جرس» وفي طبعة القدسي 4/ 126 «جوش» بالشين المعجمة نقلا عن خلاصة التذهيب، وما أثبتناه عن مصادر ترجمته الأخرى، وعن الإكمال لابن ماكولا 2/ 164 حيث
الصفحة 114