كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 7)

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ [1] : كَانَ بِهِ وَضَحٌ كَثِيرٌ وَصَمَمٌ وَأَصَابَهُ الْفَالِجُ قَبْلَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ.
تُوُفِّيَ أَبَانٌ بِالْمَدِينَةِ فِي قَوْلِ خَلِيفَةَ [2] سَنَةَ خَمْسٍ وَمِائَةٍ.
وَقِيلَ: مَاتَ قَبْلَ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ، فاللَّه أَعْلَمُ.
2- (إبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بن حنين) [3] ع- أبو إسحاق المدني مَوْلَى آلِ الْعَبَّاسِ.
رَوَى عَنْ أَبِيهِ وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَرْسَلَ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
وَعَنْهُ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَاللَّيْثِيُّ، وَابْنُ عَجْلانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَآخَرُونَ.
وَكَانَ ثِقَةً.
3- (إِبْرَاهِيمُ بْنُ عبد الله) [4] م د ن- بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ
__________
[1] الطبقات الكبرى 5/ 152 والعبارة عنده: «كان بأبان وضح كثير فكان يخضب مواضعه من يده ولا يخضبه في وجهه. وكان به صمم شديد..» .
وذكره ابن حبيب البغدادي في الحولان الأشراف (المحبّر 303) . وقال الجاحظ: «ولذلك قال الشاعر في أبان بن عثمان بن عفّان في أول ما ظهر به البياض، قال:
له شفة قد حمّم الدهر بطنها ... وعين يغمّ الناظرين احولاؤها
وكان أحول أبرص أعرج، وبفالج أبان يضرب أهل المدينة المثل. (انظر: البرصان والعرجان والعميان والحولان للجاحظ- تحقيق د. محمد مرسي الخولي- طبعة مؤسسة الرسالة 1981- ص 55 و 56، وفيه بيتان أيضا عن أبان، والمعارف لابن قتيبة 578) .
[2] الطبقات لخليفة 240 وفي تاريخه 336 قال: «وفي ولاية يزيد بن عبد الملك مات أبان بن عثمان» .
[3] التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 299- 300 رقم 953، المعارف 590، المعرفة والتاريخ 1/ 415- 416، الكنى والأسماء 1/ 99، الجرح والتعديل 2/ 108 رقم 312، مشاهير علماء الأمصار 129 رقم 1013، تهذيب الكمال 2/ 124 رقم 192، الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 16، الكاشف 1/ 39- 40 رقم 153، سير أعلام النبلاء 4/ 604- 605 رقم 243، العبر 1/ 122، الوافي بالوفيات 6/ 30 رقم 2462، تهذيب التهذيب 1/ 133- 134 رقم 237، تقريب التهذيب 1/ 37 رقم 221 خلاصة تذهيب التهذيب 18، شذرات الذهب 1/ 122.
[4] التاريخ الكبير 1/ 302- 303 رقم 958، الجرح والتعديل 2/ 108 رقم 311، مشاهير علماء الأمصار 143 رقم 1124، تهذيب الكمال 2/ 130 رقم 198، الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 22، الكاشف 1/ 41 رقم 159، الوافي بالوفيات 6/ 30 رقم 2461، تهذيب التهذيب 1/ 137 رقم 243، تقريب التهذيب 1/ 38 رقم 227.

الصفحة 23