كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 7)

25- جَرِيرُ بْنُ الْخَطَفَى [1] وَهُوَ جَرِيرُ بْنُ عَطِيَّةَ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرِ بْنِ سَلَمَةَ، أَبُو حَزْرَةَ التَّمِيمِيُّ الْبَصْرِيُّ الشَّاعِرُ الْمَشْهُورُ.
مَدَحَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ وَمَنْ بَعْدَهُ مِنَ الأُمَوِيِّينَ، وَإِلَيْهِ الْمُنْتَهَى وَإِلَى الْفَرَزْدَقِ فِي حُسْنِ النَّظْمِ.
فَعَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عُثْمَانَ التَّيْمِيِّ قَالَ: رَأَيْتُ جَرِيرًا وَمَا يَضُمُّ شَفَتَيْهِ مِنَ التَّسْبِيحِ، فَقُلْتُ: مَا يَنْفَعُكَ هَذَا وَأَنْتَ تَقْذِفُ الْمُحْصَنَاتِ! فَقَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّه وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ. إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ 11: 114 [2] وعد من الله حقّ.
وعن بشّار قَالَ: كَانَ جَرِيرٌ يُحْسِنُ ضُرُوبًا مِنَ الشِّعْرِ لا يُحْسِنُهَا الْفَرَزْدَقُ.
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ عَنْ يُونُسَ قَالَ: كَانَ الْفَرَزْدَقُ يَتَضَوَّرُ
__________
[1] طبقات ابن سلام 1/ 75 تحقيق الأستاذ محمود شاكر، المحبّر لابن حبيب 146 و 340، الشعر والشعراء 1/ 374- 380 رقم 85، عيون الأخبار (راجع فهرس أسماء الشعراء 4/ 172) ، الأخبار الموفقيّات للزبير بن بكار 209 و 360 و 537، الكامل في الأدب للمبرّد (راجع الفهرس) ، الزاهر للأنباري (راجع فهرس الأعلام 2/ 635) ، ربيع الأبرار للزمخشري 4/ 90 و 122، ثمار القلوب للثعالبي (راجع فهرس الأعلام) ، العقد الفريد لابن عبد ربه (راجع فهرس الأعلام 7/ 103) ، الأغاني 8/ 1- 89، تاريخ الرسل والملوك للطبري (راجع فهرس الأعلام 10/ 207) ، الكامل في التاريخ 5/ 155، الفرج بعد الشدّة للتنوخي 5/ 8، أمالي المرتضى (راجع فهرس الأعلام 2/ 569) ، لباب الآداب لأسامة بن منقذ 37، سمط اللآلئ 292، بدائع البدائه لابن ظافر 18- 25 وانظر فهرس الأعلام ص 419، شرح المقامات الحريرية 2/ 349، وفيات الأعيان 1/ 321- 327 رقم 130، سير أعلام النبلاء 4/ 590- 591 رقم 227، مرآة الجنان 1/ 234- 238، البداية والنهاية 9/ 260- 265، الوافي بالوفيات 11/ 79- 81 رقم 132، النجوم الزاهرة 1/ 211، شرح شواهد المغني 1/ 45 و 2/ 762، معاهد التنصيص 2/ 262- 269، شذرات الذهب 1/ 140، خزانة الأدب للبغدادي 1/ 75، بروكلمان 1/ 215، الأعلام 2/ 11، الجليس الصالح 2/ 90- 92.
[2] سورة هود، الآية 115.

الصفحة 40