كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 7)

وأيوب، وحاتم بن أبي صغيرة، وابن جريج، ونافع بن عمر الجمحيّ، وعبد الواحد بن أيمن، ويزيد بن إبراهيم التُّسْتَريّ، وجرير بن حازم، وأبو عامر الخزاز، وعبد الجبار بن الورد، وابن لهيعة، والليث بن سعد، وخلق كثير.
روى أيوب، عَنِ ابن أَبِي مُلَيْكة قَالَ: بعثني ابن الزُّبَيْر عَلَى قضاء الطائف، فكنت أسأل ابن عَبَّاس. قُلْتُ: وثَّقه غير واحد، ومات سنة سبع عشرة ومائة.
قَالَ خَالِد بْن أَبِي يزيد الهدّادي: رأيت ابن أَبِي مُلَيْكة يَخْضِب بالحِنّاء.
وقَالَ جَعْفَر بْن سُلَيْمَان، عَنِ الصَّلْت بْن دينار، عَنْ أَبِي مليكة قال: أدركت أكثر من خمسمائة مِنَ الصّحابة، كلّهم خاف النّفاق عَلَى نفسه. كذا رواه الصَّلْت، والصّحيح رواية ابن جُرَيْج عَنْه أَنَّهُ قَالَ: أدركتُ ثَلاثِينَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
458- (عَبْد اللَّه بنت عبد الله قاضي الرّيّ) [1] د ت ق- كوفيٌّ مِنْ موالي بني هاشم. سَمِعَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي ليلى، وسعيد بْن جبير، وجماعة. وعَنْه الحَكَم بْن عُتَيْبَةَ، والأعمش، وحَجَّاج بْن أرطأة، وفِطْر بْن خليفة، وابن أَبِي ليلى. وثَّقه أَحْمَد وغيره، وهو ابن سريّة عليّ رَضِيَ اللَّه عَنْه.
459- (عَبْد اللَّه بْن زين العابدين على بْن الحُسَين الهاشمي) [2] ت ن- رَوَى عَنْ جدّه رَضِيَ اللَّه عَنْه مُرْسلا، وعَنْ جدّه لأُمّه الحَسَن بْن عليّ، وعَنْ أَبِيهِ. وعَنْه عمارة بْن غَزِيّة [3] ، وموسى بْن عُقّبَة، ويزيد بْن أَبِي زياد، وغيرهم، كعبد العزيز بْن عُمَر العُمَري. ذكره ابن حبّان في «كتاب الثّقات» .
__________
[1] التاريخ لابن معين 2/ 317 التاريخ الكبير 5/ 127 رقم 375، المعرفة والتاريخ 2/ 650 و 3/ 220، الجرح والتعديل 5/ 92 رقم 421، تهذيب الكمال 2/ 701، الكاشف 2/ 91 رقم 2841، تهذيب التهذيب 5/ 286- 287 رقم 484، تقريب التهذيب 1/ 426- 427 رقم 414، خلاصة تذهيب التهذيب 203.
[2] الطبقات لخليفة 258، التاريخ الكبير 5/ 148 رقم 452، الجرح والتعديل 5/ 114 رقم 521، الكاشف 2/ 99 رقم 2898، تهذيب التهذيب 5/ 324- 325 رقم 557، تقريب التهذيب 1/ 434، خلاصة تذهيب التهذيب 207.
[3] في الأصل «عزية» ، والتصحيح من خلاصة التذهيب حيث قيّده بفتح أوله وكسر الزاي.

الصفحة 402