كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 7)

أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: الْوُضُوءُ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ، قَالَ الْحَسَنُ: فَلا أَدَعُهُ أَبَدًا [1] .
مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: ثَنَا هِلالٌ، سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: كَانَ مُوسَى لا يَغْتَسِلُ إِلا مُسْتَتِرًا، فَقِيلَ لَهُ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [2] .
مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: ثَنَا رَبِيعَةُ بْنُ كُلْثُومٍ، سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ: ثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ: عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلاثًا: الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمْعَةِ، وَالْوِتْرُ قَبْلَ النَّوْمِ، وَصِيَامُ ثَلاثَةٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ [3] .
وُهَيْبٌ، عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: لَمْ يَسْمَعِ الْحَسَنُ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَقَالَ مِثْلَهُ حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بن زيد [4] .
حمّاد بن سلمة، عن حميد قال: كان علم الحسن في صحيفة مثل هذه، وعقد عفّان [5] بالإبهامين والسّبّابتين.
حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يَزِيدَ الرِّشْكِ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ عَلَى الْقَضَاءِ [6] .
عُمَرُ بْنُ [أَبِي] [7] زَائِدَةَ قَالَ: جِئْتُ بِكِتَابٍ مِنْ قَاضِي الْكُوفَةِ إِلَى إِيَاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، فَجِئْتُ وَقَدْ عُزِلَ وَاسْتُقْضِيَ الْحَسَنُ [8] .
قَالَ ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ: رَأَيْتُ الْحَسَنَ يُصفِّرُ لِحْيَتَهُ [9] .
وَقَالَ جُرْثُومَةُ مَوْلَى بِلالِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ: رَأَيْتُ الْحَسَنَ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ في كلّ جمعة.
__________
[1] الطبقات الكبرى 7/ 158.
[2] الطبقات الكبرى 7/ 158.
[3] رواه ابن سعد في طبقاته 7/ 158 ورجاله ثقات، وأخرجه أحمد في مسندة 2/ 254 من طريق: أسود بن عامر، عن جرير بن حازم قال: سمعت الحسن قال: قال أبو هريرة.
[4] الطبقات الكرى 7/ 158.
[5] هو عفان بن مسلم. ذكره ابن سعد 7/ 159.
[6] الطبقات الكبرى 7/ 159.
[7] في طبعة القدسي 4/ 100 «عمر بن زائدة» بإسقاط «أبي» والتصويب من التاريخ لابن معين 2/ 429، والطبقات لابن سعد 7/ 159، وتقريب التهذيب 2/ 55 وغيره.
[8] في الطبقات 7/ 159 تكملة: «فدفعت كتابي إليه فقبله ولم يسألني عليه بيّنة» .
[9] الطبقات الكبرى 7/ 160.

الصفحة 52