كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 7)

أَيُّوبُ، وَحُمَيْدٌ، وَأُخْرِجَ حِينَ انْصَرَفَ النَّاسُ، وَذَهَبَ بِي أَبِي مَعَهُ [1] .
وَقِيلَ: تُوُفِّي فِي أَوَّلِ رَجَبٍ، فَصَلُّوا عَلَيْهِ عَقِيبَ الْجُمْعَةِ وَازْدَحَمُوا عَلَيْهِ، حَتَّى أَنَّ صَلاةَ الْعَصْرِ لَمْ تُقَمْ فِي جامع البصرة.
35- (الحسن بن مسلم) [2] سوى ت- بن ينّاق [3] المكّي، كَهْلٌ ثِقَةٌ، تُوُفِّيَ فِي حَيَاةِ وَالِدِهِ.
حَدَّثَ عَنْ: صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ، وَطَاوُوسٍ، وَمُجَاهِدٍ.
وَعَنْهُ: سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ، وَعَمْرَةُ بْنُ مُرَّةَ، وَابْنُ جُرَيْجٍ.
وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ.
وَقَالَ ابْنُ الْمَدِينِيِّ: كَانَ مِنْ أَعْلَى أَصْحَابِ طَاوُسَ، وَمَاتَ قَبْلَ طَاوُسَ، وَكَانَ يُحَدِّثُ عَنْ طاوس بحضرته، وقد بقي أَبُوهُ حَتَّى سَمِعَ مِنْهُ شُعْبَةُ.
36- (الْحُصَيْنُ بْنُ مَالِكِ) [4] بْنِ الْخَشْخَاشِ [5] ، أَبُو الْقَلُوصِ [6] الْعَنْبَرِيُّ الْبَصْرِيُّ، جَدُّ قَاضِي الْبَصْرَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ.
رَوَى عَنْ: أَبِيهِ، وَجَدِّهِ- وَلَهُمَا صُحْبَةٌ- وَعِمْرَانَ بن حصين، وسمرة.
__________
[1] الطبقات الكبرى 7/ 177- 178.
[2] الطبقات الكبرى 5/ 479، التاريخ لابن معين 2/ 116، المعرفة والتاريخ 1/ 436 و 2/ 20، التاريخ الكبير 2/ 306 رقم 2565، الجرح والتعديل 3/ 36 رقم 155، مشاهير الأمصار 143 رقم 1126، الكاشف 1/ 167 رقم 1074، تهذيب التهذيب 2/ 322 رقم 558، تقريب التهذيب 1/ 171 رقم 321، خلاصة تذهيب التهذيب 81.
[3] مهمل بالأصل، والتصحيح من مصادر ترجمته.
[4] الطبقات الكبرى 7/ 125 وفيه (حصين بن أبي الحر بن مالك) ، الطبقات لخليفة 202 (وفيه يكنى أبو القموص) ، التاريخ الكبير 3/ 9 رقم 30، تاريخ الثقات 123 رقم 302، المعارف 337، الجرح والتعديل 3/ 195 رقم 848 (وفيه) : حصين بن مالك العنبري) ، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 374، الكاشف 1/ 75 رقم 1138، جمهرة أنساب العرب 209 (وفيه:: الحصين بن الحرّ بن مالك) ، تهذيب الكمال 1/ 297- 199 (وفيه: حصين بن أبي الحر التميمي العنبري) ، الوافي بالوفيات 13/ 91 رقم 85، تهذيب التهذيب 2/ 388 رقم 675، تقريب التهذيب 1/ 183 رقم 418، خلاصة تذهيب التهذيب 86، الثقات لابن حبان 4/ 156.
[5] في طبعة القدسي 4/ 106 (الحسحاس) بالمهملات، والتصحيح من مصادر ترجمته.
[6] في الطبقات لخليفة 202 «القموص» بالميم بدل اللام.

الصفحة 63