كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 7)

سِيرِينَ، قَرَأَتِ الْقُرْآنَ وَلَهَا اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً، وَعَاشَتْ سَبْعِينَ سَنَةً، فَذَكَرُوا لَهُ الْحَسَنَ وَابْنَ سيرين فقال: أمّا أَنَا فَلا أُفَضِّلُ عَلَيْهَا أَحَدًا.
وَقَالَ مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ: مَكَثَتْ حَفْصَةُ ثَلاثِينَ سَنَةً لا تَخْرُجُ مِنْ مُصَلاهَا إِلا قَائِلَةً أَوْ لِأَجْلِ حَاجَةٍ.
قُلْتُ: كَانَتْ عَدِيمَةَ النَّظِيرِ فِي نِسَاءِ وَقْتِهَا، فَقِيهَةً صَادِقَةً فَاضِلَةً كَبِيرَةَ الْقَدْرِ، تُوُفِّيَتْ بَعْدَ الْمِائَةِ.
39- (الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ) [1] م د ت ن- الأعرج.
رَوَى عَنْ: عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَمَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ.
وَعَنْهُ: ابْنُ أَخِيهِ، أَبُو خُشَيْنَةَ [2] حَاجِبُ بْنُ عَمْرٍو، وَيُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، وَخَالِدٌ الْحَذَّاءُ، وَالْجُرَيْرِيُّ، وَآخَرُونَ.
قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: ثِقَةٌ.
40- (الْحَكَمُ بْنُ عَبْدَلٍ الأَسَدِيُّ) [3] الشَّاعِرُ، شَاعِرٌ مُفْلِقٌ خَبِيثُ الْهِجَاءِ، مَدَحَ الْكِبَارَ، وَوَفَدَ مِنَ الْكُوفَةِ عَلَى عُمَرَ بْنِ هُبَيْرَةَ بِوَاسِطٍ. وَشِعْرُهُ سَائِرٌ مَذْكُورٌ فِي كِتَابِ «الْأَغَانِي» لِأَبِي الْفَرَجِ الْأَصْفَهَانِيِّ، مَا عِنْدِي الآنَ من شعره ما أورده.
__________
[1] الطبقات الكبرى 7/ 213، التاريخ الكبير 2/ 332 رقم 2653، تاريخ الثقات 126 رقم 313، المعرفة والتاريخ 3/ 106 و 114، الجرح والتعديل 3/ 120 رقم 557، الثقات لابن حبّان 6/ 186، ميزان الاعتدال 1/ 576 رقم 2185، الكاشف 1/ 182 رقم 1187، تهذيب التهذيب 2/ 428- 429 رقم 748، تقريب التهذيب 1/ 191 رقم 486، خلاصة تذهيب التهذيب 89.
[2] مصحّف في الأصل، والتصويب من تهذيب التهذيب 2/ 429.
[3] الأغاني 2/ 404- 427، الأمالي للقالي 2/ 260 و 3/ 46، ديوان الحماسة، شرح التبريزي 517، أمالي المرتضى 1/ 633- 634، الحيوان 1/ 247 وراجع الفهرس، المؤتلف والمختلف للآمدي 242، ثمار القلوب للثعالبي 418، تهذيب تاريخ دمشق 4/ 399- 402، اللباب 2/ 372، معجم الأدباء 10/ 228- 239 رقم 27، سمط اللآلئ 899، الوافي بالوفيات 13/ 114- 117 رقم 126، فوات الوفيات 1/ 390- 392، وفيات الأعيان 2/ 201- 204 رقم 203، دائرة المعارف الإسلامية 3/ 72- 73، دائرة معارف البستاني 3/ 344، الأعلام 2/ 267. معجم الشعراء في لسان العرب 128 رقم 273.

الصفحة 65