كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 7)

65- زياد الأعجم [1] د ن ق وهو زياد بن سليم [2] ، أبو أمامة مولى عبد القيس، كانت فِي لِسَانِهِ عُجْمَةٌ، وَقَدْ شَهِدَ فَتْحَ إِصْطَخْرَ مَعَ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، وَطَالَ عُمْرُهُ.
وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي مُوسَى وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو.
وَعَنْهُ: طَاوُسُ، وَهِشَامُ بْنُ قَحْذَمٍ، وَأَخُوهُ الْمُحَبَّرُ بْنُ قَحْذَمٍ، وَغَيْرُهُمْ.
وَلَهُ وِفَادَةٌ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَهُوَ أَحَدُ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ. امْتَدَحَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَغَيْرَهُ، وَلَهُ فِي الْمُغِيرَةِ مَدَائِحُ، وَهُوَ الْقَائِلُ يُرْثِي الْمُهَلَّبَ [3] بْنَ أَبِي صُفْرَةَ بِأَبْيَاتٍ سَائِرَةٍ، مِنْهَا:
مَاتَ الْمُهَلَّبُ [4] بَعْدَ طُولِ تَعَرُّضٍ ... لِلْمَوْتِ بَيْنَ أَسِنَّةٍ وَصَفَائِحِ
فَإِذَا مَرَرْتَ بِقَبْرِهِ فَاعْقِرْ بِهِ ... كُومَ الْهِجَانِ [5] وَكُلَّ طَرْفٍ سَابِحِ
__________
[1] طبقات فحول الشعراء 693، الشعر والشعراء 1/ 343- 345 رقم 76، ذيل الأمالي والنوادر 3/ 6- 11، العقد الفريد 2/ 478، عيون الأخبار 3/ 6- 7 و 146 و 152 و 242 و 4/ 66، الأغاني 15/ 380- 394 (وفيه زياد بن سليمان، وكذلك في: المؤتلف والمختلف للآمدي 122، الأخبار الموفقيات 475، ربيع الأبرار 4/ 228 و 277، ثمار القلوب، 237، 238 و 258، أمالي المرتضى 1/ 72 و 2/ 199 و 301، لباب الآداب 264، بدائع البدائه 31، البرصان والعرجان 26، تهذيب تاريخ دمشق 5/ 404- 406، وفيات الأعيان 2/ 235 و 486 و 5/ 354- 356 و 6/ 279- 280، معجم الأدباء 11/ 168- 171 رقم 46، سير أعلام النبلاء 4/ 597 رقم 236، الكاشف 1/ 259 رقم 1708، تهذيب الكمال 1/ 441- 442، فوات الوفيات 2/ 29- 31 رقم 157، الوافي بالوفيات 14/ 244- 245 رقم 321، أمالي اليزيدي 1- 7، سمط اللآلئ 50، شرح شواهد المغني 336، تهذيب التهذيب 3/ 370- 373 رقم 679، تقريب التهذيب 1/ 268 رقم 113، معاهد التنصيص 2/ 173 أ، مرآة الجنان 1/ 212، خزانة الأدب 1/ 504، معجم الشعراء في لسان العرب 195 رقم 435، نقد الشعر 104.
[2] وقيل: «ابن سلمى» ، وقيل «ابن سليمان» .
[3] وقيل: يرثي المغيرة بن المهلّب. (انظر المصادر) .
[4] وفي أمالي المرتضى 2/ 301 وذيل أمالي القالي 3/ 9، وفوات الوفيات 2/ 30 ومعجم الأدباء 11/ 170، ووفيات الأعيان 5/ 355، 6/ 235 وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 405 وغيره: «المغيرة» .
[5] وفي: أمالي المرتضى 2/ 199 وذيل أمالي القالي 3/ 9: «كوم الجلاد» ، وقيل: «كوم المطيّ» . (أمالي المرتضى 2/ 301) . والكوم: جمع كوماء، وهي الناقة العظيمة السنام.

الصفحة 83