كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 9)

أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحُمْرَانِيُّ [1]- 4- أَبُو هَانِئٍ الْبَصْرِيُّ. مَوْلَى حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ.
رَوَى عَنِ الْحَسَنِ وَابْنِ سِيرِينَ وَبَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَعَاصِمٍ الأَحْوَلِ وَطَائِفَةٍ.
وَهُوَ مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ الْحَسَنِ وَمِنْ أَفْقَهِهِمْ.
رَوَى عَنْهُ خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ وَأَبُو عَاصِمٍ وَرَوْحُ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ وَحَمَّادُ بْنُ مُسْعَدَةَ وَجَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ.
قَالَ يَحْيَى الْقَطَّانُ: هُوَ عِنْدِي ثِقَةٌ مَأْمُونٌ، مَا أَدْرَكْتُ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ بَعْدَ ابْنِ عَوْنٍ أَثْبَتَ مِنْهُ.
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ أَيْضًا الأَنْصَارِيُّ.
قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: أَشْعَثُ عَنِ الْحَسَنِ ثَلاثَةٌ أَحَدُهُمُ الْحُمْرَانِيُّ، وَهُوَ ثِقَةٌ، وَأَشْعَثُ الْحُدَّانِيُّ يُعْتَبَرُ بِهِ، وَأَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ كُوفِيٌّ يُعْتَبَرُ بِهِ، وَهُوَ أَضْعَفُهُمْ.
قُلْتُ: ذَكَرَ ابْنُ سَوَّارٍ فِي الطَّبَقَةِ الْمَاضِيَةِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: أَشْعَثُ الْحُمْرَانِيُّ كَانَ صَاحِبَ سُنَّةٍ، وَكَانَ عَالِمًا بِمَسَائِلِ الْحَسَنِ الدَّقَّاقِ، هُوَ مِنْ بَابَةِ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ.
قُلْتُ: تُوُفِّيَ الْحُمْرَانِيُّ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.
أُمَيُّ الصَّيْرَفِيُّ [2] . هُوَ أُمَيُّ بْنُ رَبِيعَةَ المرادي أبو عبد الرحمن الكوفي
__________
[1] الجرح 2/ 275، التهذيب 1/ 357، التقريب 1/ 80، الميزان 1/ 266، الوافي 9/ 275، شذرات الذهب 1/ 217. الخلاصة 39. التاريخ الكبير 1/ 431، المشاهير 151، النجوم 2/ 6. المعرفة والتاريخ (راجع الفهرس) ، التاريخ لابن معين 2/ 41 رقم 3231.
[2] تهذيب التهذيب 1/ 369، المعرفة والتاريخ 2/ 687، التاريخ لابن معين 2/ 42 رقم 1595.

الصفحة 72