كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 9)

ثقة حجازي.
جعفر الصادق [1]- م 4- وَهُوَ ابْنُ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بن الحسين ابن على بن أبي طالب الإِمَامُ الْعَلَمُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْهَاشِمِيُّ الْعَلَوِيُّ الْحُسَيْنِيُّ الْمَدَنِيُّ، وَهُوَ سِبْطُ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدِ، فَإِنَّ أُمَّهُ هِيَ أُمُّ فَرْوَةَ ابْنَةُ الْقَاسِمِ، وَأُمُّهَا أَسْمَاءُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، وَلِهَذَا كَانَ جَعْفَرٌ يَقُولُ: وَلَدَنِي الصِّدِّيقُ مَرَّتَيْنِ. يُقَالُ: مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ ثَمَانِينَ، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ رَأَى سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ وَغَيْرَهُ مِنَ الصَّحَابَةِ.
يَرْوِي عَنْ جَدِّهِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ: وَلَمْ أَرَ لَهُ عَنْ جَدِّهِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ شَيْئًا، وَقَدْ أَدْرَكَهُ وَهُوَ مُرَاهِقٌ.
وَرَوَى عَنْ أَبِيهِ وَعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَعَطَاءٍ وَنَافِعٍ وَالزُّهْرِيِّ وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَلَهُ أَيْضًا عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، فَيُمْكِنُ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ.
حَدَّثَ عَنْهُ أَبُو حَنِيفَةَ وَابْنُ جُرَيْجٍ وَشُعْبَةُ وَالسُّفْيَانَانِ وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ والدراوَرْديّ وَابْنُ أَبِي حَازِمٍ وَابْنُ إِسْحَاقَ وَمَالِكٌ وَوُهَيْبٌ وَحَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَيَحْيَى الْقَطَّانُ وَخَلْقٌ كَثِيرٌ، آخِرُهُمْ وَفَاةً أبو عاصم النبيل.
__________
[1] مشاهير علماء الأمصار 127، التقريب 1/ 132، التهذيب 2/ 103، الجرح 2/ 487، تهذيب الأسماء 1/ 149، التاريخ الكبير 2/ 198، الميزان 1/ 414، الخلاصة 63 وهو السادس من الأئمة عند الشيعة. انظر: الأئمة الاثنا عشر لابن طولون الدمشقيّ- تحقيق د. صلاح الدين المنجد- ص 85) ويأتي ذكره في كتب التاريخ مثل: تاريخ اليعقوبي 2/ 115، مروج الذهب 3/ 268، الكامل في التاريخ 5/ 27، البداية والنهاية 10/ 105، شذرات الذهب 1/ 220، وفيات الأعيان 1/ 327، المصايد والمطارد لكشاجم- ص 202 و 203- تحقيق د. أسعد طلس- بغداد 1954، صفة الصفوة 2/ 94. الحلية 3/ 192، المعرفة والتاريخ (راجع فهرس الأعلام) . التاريخ لابن معين 2/ 87 رقم 670. تاريخ أبي زرعة 1/ 233. طبقات خليفة 2/ 763. الوزراء والكتّاب 86. الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 70. الفخري 154. العبر 1/ 208. سير أعلام النبلاء 6/ 255. تذكرة الحفّاظ 1/ 157. مرآة الجنان 1/ 304. الوافي بالوفيات 10/ 126 رقم 208.

الصفحة 88