وَقَدْ ذَكَرَ لَهُ مُسْلِمٌ فِي خُطْبَةِ صَحِيحِهِ.
قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
قُلْتُ: قَالَ الْبَغَوِيُّ فِي «الْجَعْدِيَّاتِ» : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، نَا أَبُو عُقَيْلٍ عَنْ بُهَيَّةَ، عَنْ عَائِشَةَ: «سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ وِلْدَانِ الْمُشْرِكِينَ، قَالَ: إِنْ شِئْتِ أَسْمَعْتُكِ تَضَاغِيهِمْ فِي النَّارِ» [1] . هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ، يَدْفَعُهُ مَا فِي الصِّحَاحِ، وَهُوَ قَوْلُهُ عَلَيْهِ السَّلامُ: «اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ» [2] .
433- يَحْيَى بْنُ الْمُهَلَّبِ [3] ، أَبُو كُدَيْنَةَ الْبَجَلِيُّ، الْكُوفِيُّ. - خ. ت. ن- عَنْ: حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَسُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، وَمُغِيرَةَ بْنِ مِقْسَمٍ.
وَعَنْهُ: أَبُو أُسَامَةَ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَعَفَّانُ، وَعَوْنُ بْنُ سَلامٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ الأَسَدِيُّ، وآخرون.
__________
[1] ذكره ابن عديّ في الكامل 7/ 2664.
[2] أخرجه البخاري في القدر 7/ 210 باب: الله أعلم بما كانوا عاملين. ومسلم في القدر 23/ 2658 باب معنى كل مولود يولد على الفطرة.. و 24/ 2658 و 26 و 27 و 28، وأبو داود في السّنّة (4711) باب في ذراري المشركين، والنسائي في الجنائز 4/ 58 باب أولاد المشركين، ومالك في الموطأ، في الجنائز (571) باب) : جامع الجنائز، وأحمد في المسند 2/ 224 و 253 و 259 و 268 و 315 و 347 و 393 و 464 و 471 و 481 و 518 و 5/ 73 و 410.
[3] انظر عن (يحيى بن المهلّب) في:
التاريخ لابن معين 2/ 666، ومعرفة الرجال له 2/ رقم 755، والطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 382، والتاريخ الكبير 8/ 305 رقم 3105، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 94، والمعرفة والتاريخ 3/ 132، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 90، وتاريخ الثقات للعجلي 475 رقم 1825، والجرح والتعديل 9/ 188 رقم 782، والثقات لابن حبّان 7/ 603، ورجال صحيح البخاري للكلاباذي 2/ 799 رقم 1339، والجمع بين رجال الصحيحين 2/ 568 رقم 2206، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1522، والكاشف 3/ 236 رقم 6365، وتهذيب التهذيب 11/ 289 رقم 564، وتقريب التهذيب 2/ 359 رقم 184، وخلاصة تذهيب التهذيب 428.