كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 10)

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [1] ، وَالنَّسَائِيُّ [2] : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ.
وَقَالَ أَبُو بِشْرٍ الدُّولابِيُّ [3] : صَدُوقٌ وَلَيْسَ بِحُجَّةٍ.
وَلابْنِ مَعِينٍ فِيهِ قَوْلانِ [4] : لَيْسَ بِحُجَّةٍ، وَضَعِيفٌ [5] .
مَاتَ سَنَةَ سبع وستّين ومائة.
- أبو بردة. - ق- هو عمرو بن يزيد التّميميّ. مَرَّ.
456- أَبُو بَكْرِ، بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمد بن أبي سبرة [6] ، القرشيّ،
__________
[1] قال في تاريخه الكبير: «ما روى من أصل كتابه فهو أصحّ» .
[2] في الضعفاء والمتروكين 308 رقم 674.
[3] في الكنى والأسماء 1/ 115.
[4] قال في تاريخه 2/ 317، 318 أكثر من قول: ثقة، وصدوق وليس بحجّة، وفي حديثه ضعف. وفي الجرح والتعديل 5/ 92: ليس بثقة. وقال أيضا: صدوق ليس بحجّة.
وانظر: الضعفاء الكبير للعقيليّ 2/ 270 و 271.
[5] وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: يُكْتَبُ حَدِيثُهُ وَلا يُحْتَجُّ به، وليس بالقويّ.
وقال أبو زرعة: صالح صدوق كأنّه ليّن.
وقال ابن حبّان: كان ممن يخطئ كثيرا لم يفحش خطؤه حتى استحق التّرك، ولا هو ممّن سلك سنن الثقات فيسلك مسلكهم، والّذي أرى في أمره تنكّب ما خالف الثقات من أخباره والاحتجاج بما وافق الأثبات منها. وكان يحيى بن معين يوثّقه مرة ويضعّفه أخرى. وذكر أبا أويس المديني فقال: كان ضعيفا.
وقال ابن عديّ: في أحاديثه ما يصح ويوافقه الثقات عليه ومنها ما لا يوافقه عليه أحد. وهو ممن يكتب حديثه.
وقال الحاكم: يخالف في بعض حديثه.
[6] انظر عن (أبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 9/ 408، والتاريخ لابن معين 2/ 695، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد 1/ رقم 1193، وتاريخ خليفة 437، والتاريخ الكبير 9/ 9 رقم 56، والضعفاء الصغير 280 رقم 417، والمعارف 489- 599، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 141 رقم 242، والضعفاء والمتروكين للنسائي 308 رقم 666، والمعرفة والتاريخ 1/ 685 و 2/ 825 و 3/ 40، وتاريخ الطبري 2/ 264 و 215 و 410 و 485 و 3/ 174 و 176 و 177 و 197 و 240 و 422 و 423 و 428 و 431 و 4/ 38 و 242 و 256 و 400 و 401 و 407 و 411 و 415 و 439 و 5/ 152 و 153 و 7/ 580 و 605 و 609- 613، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 202 و 224 و 3/ 253، والجرح والتعديل 7/ 29 رقم 1617، والمجروحين لابن حبّان

الصفحة 535