كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 10)
فِي اسْمِهِ أَقْوَالٌ، وَلا يَرِدُ إِلا بِالْكُنْيَةِ.
رَوَى عَنْ: أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ، وعبد الرحمن بن الأسود ابن يَزِيدَ، وَزِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، وَحَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، وَغَيْرِهِمْ.
وَعَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَبَهْزُ بْنُ أَسَدٍ، وَعَوْنُ بْنُ سَلامٍ، وَيَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، وَجُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، وَطَائِفَةٌ.
وَثَّقَهُ أَحْمَدُ [1] ، وَابْنُ مَعِينٍ [2] .
وَهُوَ الَّذِي يَقُولُ فِيهِ وَكِيعٌ: أَبُو بكر بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي القطّاف [3] .
مات يَوْمِ الْفِطْرِ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ.
وَاسْمُهُ عَلَى الأَصَحِّ: عَبْدُ اللَّهِ.
وَقَدْ تَكَلَّمَ فِيهِ ابْنُ حِبَّانَ [4] فَقَالَ: كَانَ شَيْخًا صَالِحًا فَاضِلا، غَلَبَ عَلَيْهِ التَّقَشُّفُ حَتَّى صَارَ يَهِمُ وَلا يَعْلَمُ، وَيُخْطِئُ الْحِفْظَ وَالْفَهْمَ، فَبَطَلَ الاحْتِجَاجُ بِهِ.
قُلْتُ: دَعْ عَنْكَ الْخَطَابَةَ، فَالرَّجُلُ حُجَّةٌ قَدْ وثّقه إماما الفنّ، واحتجّ به مسلم [5] .
__________
[ () ] والمعرفة والتاريخ 3/ 180، وأخبار القضاة لوكيع 1/ 263، والجرح والتعديل 9/ 344 رقم 1536، والمجروحين لابن حبّان 3/ 145، 145، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 478، 479، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1589، والكاشف 3/ 279 رقم 72، والمغني في الضعفاء 2/ 773 رقم 7338، وميزان الاعتدال 4/ 496 رقم 10004، وسير أعلام النبلاء 7/ 333 رقم 117، والعبر 1/ 247، وتهذيب التهذيب 12/ 44، 45 رقم 179، وتقريب التهذيب 2/ 401 رقم 93، وخلاصة تذهيب التهذيب 445، وشذرات الذهب 1/ 261.
وقد أضاف محقق سير أعلام النبلاء (ج 7/ 333 بالحاشية) السيد علي أبو زيد، بإشراف الشيخ شعيب الأرنئوط: كتاب وفيات الأعيان لابن خلكان إلى مصادر صاحب هذه الترجمة، وهذا تسرّع وغلط منه، لأن الترجمة التي أشار إلى أنها في الجزء 2/ 273- 276 هي لأبي بكر الشبلي دلف بن جحدر، المتوفى سنة 334 هـ. وليست للنهشلي، فليراجع.
[1] الجرح والتعديل 9/ 344.
[2] في تاريخه 2/ 697.
[3] الجرح والتعديل 9/ 344.
[4] في المجروحين 3/ 145، 146.
[5] قال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه، وهو أحبّ إليّ من أبي بكر الهذلي. (الجرح والتعديل
الصفحة 541