كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 10)

هو محمد بن سليم، الرّاسبيّ، البصريّ.
نَزَلَ فِي بَنِي رَاسِبٍ، فَنُسِبَ إِلَيْهِمْ، وَوَلاهُ أُسَامَةُ بْنُ لُؤَيٍّ.
رَوَى عَنِ: الْحَسَنِ، وَابْنِ سِيرِينَ، وَابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، وَحُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، وَمَطَرٍ الْوَرَّاقِ.
وَعَنْهُ: أَسَدُ بْنُ مُوسَى، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَالْحَوْضِيُّ، وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخٍ، وَطَائِفَةٌ.
وَثَّقَهُ أَبُو دَاوُدَ [1] .
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَمْ يَكُنْ لَهُ كِتَابٌ، وَهُوَ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ [2] .
وقال أبو حاتم [3] : محله الصدق.
وقال النسائي [4] : لَيْسَ بِالْقَوِيِّ [5] .
قُلْتُ: عَلَّقَ لَهُ الْبُخَارِيُّ.
وَتُوُفِّيَ سنة سبع وستّين ومائة [6] .
__________
[ () ] 3/ 1204، والكاشف 3/ 43 رقم 4958، والمغني في الضعفاء 2/ 589 رقم 5595، وميزان الاعتدال 3/ 574، 575 رقم 7646، والوافي بالوفيات 3/ 121 رقم 1060، وتهذيب التهذيب 9/ 195، 196 رقم 301، وتقريب التهذيب 2/ 166 رقم 267.
[1] تهذيب الكمال 3/ 1204.
[2] الجرح والتعديل 7/ 273، وفيه: ليس به بأس. وقال أيضا: صويلح.
[3] في الجرح والتعديل 7/ 274 وزاد: لم يكن بذلك المتين.
[4] في الضعفاء والمتروكين 302 رقم 416.
[5] وقال يزيد بن زريع: لا شيء، وقال أيضا: عدلت عن أبي هلال عمدا.
وقال أحمد بن حنبل: قد احتمل حديثه إلّا أنه يخالف في حديث قتادة وهو مضطرب الحديث عن قتادة.
وقال أبو زرعة: ليّن.
وقال البخاري: كان يحيى بن سعيد لا يروي عن أبي هلال الراسبي، وكان ابن مهدي يروي عنه. ومثله قال عمرو بن علي المديني.
وقال ابن حبّان: كان شيخا صدوقا إلا أنه كان يخطئ كثيرا من غير تعمّد حتى صار يرفع المراسيل ولا يعلم. وأكثر ما كان يحدّث من حفظه فوقع المناكير في حديثه من سوء حفظه.
ثم قال فيه كلاما طويلا (المجروحون 2/ 283، 284) .
[6] في المجروحين 2/ 283 مات في شهر ذي الحجة سنة سبع وستين ومائة في السنة التي مات فيها حمّاد بن سلمة، وشهدا ابن المبارك جنازته.

الصفحة 558