كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 11)

عَنْ: ثَابِتِ بْنِ عَجْلانَ، وَجَعْفرِ بْنِ بُرْقَانَ، وَالأَوْزَاعِيِّ.
وَعَنْهُ: مَرْوَانُ الطَّاطَرِيُّ، وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ.
قال أبو حاتم، [1] وغيره: منكر الحديث.
وقال أبو مسهر: لم يكن رفدة شيء. كَانَ مَوْلَى الْحَيِّ، يَعْنِي حَيَّ أَبِي مُسْهِرٍ [2] .
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [3] : فِي حَدِيثِهِ بَعْضُ الْمَنَاكِيرِ [4] .
95- رَوْحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ قُبَيْصَةَ بْنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ الأَزْدِيُّ الْمُهَلَّبِيُّ الأَمِيرُ [5] .
مِنْ كِبَارِ الْقُوَّادِ، وَلِيَ إِفْرِيقِيَّةَ مُدَّةً لِلرَّشِيدِ، ثُمَّ وَلِيَ الْكُوفَةَ وَالْبَصْرَةَ. وَكَانَ بَطَلا شُجَاعًا كَبِيرَ (الْقَدْرِ، وَوَلِيَ) [6] أَيْضًا السِّنْدَ. وَاتَّفَقَ مَوْتُهُ بِالْمَغْرِبِ عِنْدَ أخيه
__________
[1] في الجرح والتعديل 3/ 65.
[2] الكامل في ضعفاء الرجال 3/ 1036.
[3] في تاريخه الكبير 3/ 343: «في حديثه المناكير» . وفي تاريخه الصغير 207 «لا يتابع على حديثه» . وفي الضعفاء الصغير 260 رقم 121 «في أحاديثه مناكير» .
[4] وقال النسائي: «ليس بالقويّ» .
[5] انظر عن (روح بن حاتم المهلّبيّ) في:
تاريخ خليفة 403، 438، 440، 441، 446، 464، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 125، 155، وأنساب الأشراف للبلاذري 3/ 111، 230، 249، وفتوح البلدان له 227، 247، 425، وعيون الأخبار لابن قتيبة 1/ 164، 235 و 2/ 255 و 3/ 169، وتاريخ اليعقوبي 2/ 372، 384، 395، 411، وأخبار القضاة لوكيع 2/ 165، 166، وتاريخ الطبري 7/ 452، 453، 456، 512، 513 و 8/ 117، 121، 122، 132، 134، 140، 153، 163، 164، 166، 205، 235، 239، والأغاني 10/ 255، والخراج وصناعة الكتابة لقدامة 310، 334، 348، وثمار القلوب للثعالبي 625، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم 370، والعيون والحدائق 3/ 362، وربيع الأبرار 3/ 347، والمحاسن والمساوئ للبيهقي 497، والمستجاد من فعلات الأجواد للتنوخي 236، والعقد الفريد 1/ 70 و 2/ 172، والحلّة السيراء لابن الأبّار 2/ 358 رقم 191، وتهذيب تاريخ دمشق 5/ 339، والتذكرة الحمدونية 2/ 274، 483- 485، والكامل في التاريخ 9/ 439، 510 و 6/ 41، 44، 48، 67، 73، 75، 108، 113، 121، 135، ووفيات الأعيان 62 رقم 225، والروض والمعطار للحميري 382، والعبر 1/ 266، وسير أعلام النبلاء 7/ 441 رقم 166 والوافي بالوفيات 14/ 149 رقم 198، وشرح نهج البلاغة 18/ 88، وشذرات الذهب 1/ 284، والجامع للشمل 2/ 464.
[6] ما بين القوسين بياض في الأصل.

الصفحة 121