كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 11)
رَوَى عَنِ: الأَسْوَدَ بْنِ عُمَيْسٍ، وَسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، وَأَبِي إِسْحَاقَ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ، وَالْحَسَنِ بْنِ الحرّ، وحميد الطّويل، و (زبيد) [1] الْيَامِيِّ، وَمَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ، وَزِيَادِ بْنِ عِلاقَةَ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ.
وَعَنْهُ: الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ، وَأَبُو داود الطَّيَالِسِيُّ، وَأَبُو نُعَيْمٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، وَعَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَأَبُو الْوَلِيدِ، وَخَلْقٌ.
قال سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ لِرَجُلٍ: عَلَيْكَ بِزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَمَا بِالْكُوفَةِ مِثْلُهُ.
وَقَالَ مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ: لا وَاللَّهِ لَيْسَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عِندِي بِأَثْبَتَ مِنْ زُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ [2] .
وَقَالَ شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، وَذَكَرَ حَدِيثًا لِزُهَيْرٍ وَشُعْبَةَ، فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ: زُهَيْرٌ أَحْفَظُ عِنْدِي مِنْ عِشْرِينَ مِثْلِ شُعْبَةَ [3] .
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: زُهَيْرٌ مِنْ مَعَادِنِ الْعِلْمِ [4] .
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [5] : زُهَيْرٌ أحبّ إِلَيْنَا مِنْ إِسْرَائِيلَ فِي كُلِّ شَيْءٍ إِلا فِي حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ.
قِيلَ [6] لِأَبِي حَاتِمٍ: فَزُهَيْرٌ وَزَائِدَةُ؟.
قَالَ: زُهَيْرٌ أَتْقَنُ، وَهُوَ صَاحِبُ سَنَّةٍ. غَيْرَ أَنَّهُ تَأَخَّرَ سَمَاعُهُ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ.
وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: سَمِعَ زُهَيْرٌ مِنْ أَبِي إِسْحَاقَ بَعْدَ الاخْتِلاطِ، وَهُوَ ثِقَةٌ [7] .
وَقَالَ حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرُّؤَاسِيُّ: كَانَ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ إِذَا سَمِعَ الْحَدِيثَ مِنَ الشَّيْخِ مرّتين كتب عليه: فرغت.
__________
[1] في الأصل بياض، استدركته من مصادر ترجمته.
[2] الجرح والتعديل 3/ 588 وزاد فيه: «وإذا سمعت الحديث من زهير ما أبالي أن لا أسمعه من سفيان» .
[3] الجرح والتعديل 3/ 588.
[4] الجرح والتعديل 3/ 588.
[5] في الجرح والتعديل 3/ 589.
[6] في الأصل «قلت» ، والتصحيح من (الجرح والتعديل) .
[7] الجرح والتعديل 3/ 589.
الصفحة 126