كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 11)

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : صَالِحُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ [2] : كَثِيرُ الْوَهْمِ لا يُحْتَجُّ بِهِ إِذَا انْفَرَدَ.
قُلْتُ: قَدِ احْتَجَّ بِهِ الشَّيْخَانِ.
قَالَ خليفة [3] : ومات بِطَرِيقِ مَكَّةَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ.
وَيُقَالُ سَنَةَ أَرْبَعٍ [4] .
قَالَ زُهَيْرٌ الْبَابِيُّ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: الْجَهْمِيَّةُ كُفَّارٌ لا يُصَلَّى خَلْفَهُمْ.
وَقَالَ أَبُو داود: قَالَ سَلامٌ: لِأَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِصَحِيفَةِ الْحَجَّاجِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْقَاهُ بِصَحِيفَةِ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ [5] .
- سَلامُ بْنُ أَبِي خَبْزَةَ الْبَصْرِيُّ.
شَيْخٌ ضَعِيفٌ، يُذْكَرُ فِي طَبَقَةِ وَكِيعٍ.
116- سَلَمَةُ بْنُ عَمْرٍو الْعُقَيْلِيُّ [6] .
قَاضِي دِمَشْقَ، كَانَ قَبْلَ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ الْقَاضِي [7] ، ثُمَّ عُزِلَ.
__________
[1] الجرح والتعديل 4/ 258.
[2] في المجروحين 1/ 341.
[3] في تاريخه 449، وطبقاته 223.
[4] الكامل في ضعفاء الرجال 3/ 1153، وقد أرّخ البخاري وفاته بسنة أربع وستين ومائة. (في تاريخه الكبير، والصغير) .
وقال الترمذي: مات سنة سبع وستين ومائة. (تهذيب الكمال 12/ 301) .
وقال ابن حبّان: «مات سنة أربع وسبعين ومائة، وقد قيل سنة أربع وستين ومائة» (المجروحون 1/ 341) .
[5] سؤالات الآجرّي 3/ رقم 309.
[6] انظر عن (سلمة بن عمرو العقيلي) في:
العلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 2/ رقم 3031، وتاريخ أبي زرعة الدمشقيّ 1/ 204 و 506، وتهذيب تاريخ دمشق 6/ 34، 235.
وقد ذكر محقّق كتاب العلل السيد وصيّ الله عباس في حاشية الجزء 2/ 459 (رقم 6) أنه لم يتعيّن له من هو (سلمة بن عمرو) .
[7] انظر: العلل ومعرفة الرجال لأحمد 2/ 459.
ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : من المعروف أن يحيى بن حمزة وهو البتلهي قد ولي قضاء دمشق لأبي جعفر المنصور سنة 153 هـ. وعلى هذا تكون ولاية سلمة بن عمرو قبل هذا التاريخ وعزل في تلك السنة.

الصفحة 142