كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 11)

أبو عمر الجعفي، مولاهم الكوفي. جد عبد الله بن عمر مشكدانة.
روى عن: عاصم بن بهدلة حروفه.
وحدث عن: أبي إسحاق، وحماد بن أبي سليمان.
وعنه: نعيم بن يحيى السعيدي، والطيالسيان، ويحيى الحماني، وعبد الحميد بن صالح، وغيرهم.
ضعفه ابن معين [1] ، وأبو داود [2] .
ويقال أيضا القرشي، لأن ولاءه لعثمان بن عفان.
مات سنة إحدى وسبعين ومائة [3] .
وأبوه فثقة يروي عن مجاهد.
__________
[74] رقم 94، والمعرفة والتاريخ 3/ 4، 5، 39، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 40، والضعفاء والمتروكين للنسائي 303 رقم 512، والجرح والتعديل 7/ 199 رقم 1119، والمجروحين لابن حبّان 2/ 260، 261، والكامل لابن عدي 6/ 2139، 2140، ورجال الطوسي 282 رقم 37، وأنساب الأشراف ق 4/ 486، وميزان الاعتدال 3/ 453 رقم 7128، وتعجيل المنفعة 357 رقم 922.
[1] في تاريخه 2/ 503 ثلاثة أقوال: ضعيف، ضعيف الحديث، ليس حديثه بشيء.
[2] وقال البخاري في تاريخه الكبير: «يتكلمون في حفظه» ، وفي تاريخه الصغير: «ليس بالحافظ عندهم» ، وفي الضعفاء الصغير: «ليس بالقويّ» .
وقال النسائي: ضعيف.
وقال الجوزجاني: ضعيف الحديث.
وقال أبو بكر الأثرم: قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: من محمد بن أبان؟ فقال: أما إنه لم يكن ممن يكذب.
قال أبو حاتم: ليس هو بقويّ الحديث، يكتب حديثه على المجاز ولا يحتجّ به، بابة حمّاد بن شعيب الحمّاني.
وقال ابن حبّان: كان ممن يقلب الأخبار وله الوهم الكثير في الآثار.
وقال أحمد بن حنبل: كان يقول بالإرجاء، وكان رئيسا من رؤسائهم فترك الناس حديثه من أجل ذلك، وكان أصحاب محمد بن الحسن، يكثرون عنه، وكان كوفيّا جعفيا.
وقال ابن عدي: «في بعض ما يرويه نكرة ولا يتابع عليه، ومع ضعفه يكتب حديثه» .
[3] وقال ابن سعد: «كانت له رواية للحديث» .
ومات يوم الرءوس يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة خمس وسبعين ومائة في خلافة هارون، وهو ابن إحدى وثمانين سنة» . (الطبقات 6/ 385) .
وفيه يكنى أبا عمرو، وفي بقية المصادر «أبو عمر» .

الصفحة 337