كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 11)

الضّرير الحنفيّ السّحيميّ، أَخُو أَيُّوبَ بْنِ جَابِرٍ.
رَوَى عَنْ: قَيْسِ بْنِ طَلْقٍ، وَيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، وَعَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، وَحَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، وَسِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، وَأَبِي إِسْحَاقَ.
وَعَنْهُ: أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، وَهُوَ مِنْ شُيُوخِهِ. وَابْنُ عَوْنٍ مَعَ تَقَدُّمِهِ، وَسُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَمُسَدَّدٌ، وَلُوَيْنُ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِسْرَائِيلَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ الْمَكِّيُّ، وَعِدَّةٌ.
وَأَصْلُهُ كُوفِيٌّ فِيمَا قِيلَ.
وَضَعَّفَهُ ابْنُ مَعِينٍ [1] ، وَالنَّسَائِيُّ، [2] ، وَغَيْرُهُمَا.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [3] : سَاءَ حِفْظُهُ فِي الآخِرِ، وَذَهَبَتْ كُتُبُهُ.
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ [4] ، وَغَيْرُهُ: ليس بالقويّ.
__________
[ () ] و 770 و 2/ رقم 2537 و 2644 و 3/ رقم 4170 و 4176، والتاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 53 رقم 111، وتاريخه الصغير 190، وضعفائه الصغير 274 رقم 313، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 104 رقم 160، وتاريخ الثقات للعجلي 401 رقم 1440، والمعرفة والتاريخ 2/ 121 و 3/ 60، والضعفاء والمتروكين للنسائي 303 رقم 533 وفيه (اليماني) بالنون، وتاريخ الطبري 7/ 617 و 8/ 44، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 41، 42 رقم 1589، والجرح والتعديل 7/ 219، 220 رقم 1215، والمجروحين لابن حبّان 2/ 270، والكامل لابن عدي 6/ 2158- 2164، ورجال الطوسي 283 رقم 53 وفيه (اليماني) ، والسابق واللاحق 316، 317 رقم 266، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1181، والمغني في الضعفاء 2/ 561 رقم 5349، والكاشف 3/ 24 رقم 2834، وسير أعلام النبلاء 8/ 212 رقم 50، وميزان الاعتدال 3/ 496- 498 رقم 7301، والوافي بالوفيات 2/ 282، 283 رقم 715، وتهذيب التهذيب 9/ 88- 90 رقم 116، وتقريب التهذيب 2/ 149 رقم 96، وخلاصة تذهيب التهذيب 330.
[1] قال في تاريخه: «ليس بشيء» .
[2] قال في ضعفائه: «ضعيف» .
[3] الجرح والتعديل 7/ 219 وزاد: وكان يلقّن. وكان عبد الرحمن بن مهدي يحدّث عنه ثم تركه بعد، وكان يروي أحاديث مناكير، وهو معروف بالسماع جيد اللقاء، رأوا في كتبه لحقا، وحديثه عن حمّاد فيه اضطراب، روى عنه عشرة من الثقات.
وسئل أبو حاتم عن محمد بن جابر وابن لهيعة فقال: محلّهما الصدق، ومحمد بن جابر أحبّ إليّ من ابن لهيعة.
[4] في تاريخه الكبير 1/ 53 رقم 111، وقال في تاريخه الصغير: «يتكلمون فيه» . وقال في ضعفائه الصغير: «ليس بالقويّ عندهم» .

الصفحة 341