قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ [1] : ثَنَا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ: قَدِمَ ابْنُ الْمُبَارَكِ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ وَهُوَ يُحَدِّثُ بِمَكَّةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ، فَقَالَ: يَا شَيْخُ حَدِّثْ مِنْ كُتُبِكَ. فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ قِيلَ لَهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، فَأَرْسَلَ لَهُ كُتُبَهُ [2] .
قَالَ إسحاق بن بي إِسْرَائِيلَ: نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ، نَا قَيْسُ بْنُ طَلْقٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِّ الذَّكَرِ قَالَ: إِنَّمَا هُوَ مِنْكَ [3] . بُنْدَارٌ، نَا غُنْدَرٌ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ، بِهَذَا [4] .
وَرَوَاهُ قَاسِمُ بْنُ يَزِيدَ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْهُ [5] .
وَقَالَ محمد بن عمرو، عن بْنِ أَبِي مَذْعُورٍ: نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جَابِرٍ [6] .
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [7] : وَرَوَاهُ عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَدْرٍ، وَغَيْرُهُمَا، عَنْ قَيْسِ بْنِ طلق [8] .
__________
[1] في العلل ومعرفة الرجال لابنه عبد الله 2/ 347 رقم 2537.
[2] وزاد أحمد: «فكان عبد الرحمن بن مهدي يسأله من حديث حمّاد وعبد الله ساكت» . وفي الضعفاء للعقيليّ زيادة: «قلت لأبي لوين: حدّثنا، عن محمد بن جابر، بحديث جرير بالغامدية، فقال: كان محمد بن جابر ربّما ألحق في كتابه الحديث، وهذا حديث ليس بصحيح وهو كذب» . (4/ 42، 42) .
[3] ذكره ابن عديّ في (الكامل 6/ 2159) .
[4] الكامل 6/ 2159.
[5] المصدر نفسه.
[6] نفسه.
[7] في الكامل 6/ 2160.
[8] وذكره العجليّ في كتاب الثقات وقال: «ضعيف» .
وقال الجوزجاني: «غير مقنع هو وأخوه أيوب» .
وقال الفسوي في (المعرفة والتاريخ 3/ 60) : «ضعيف» .
وسئل أحمد عنه وعن أيوب بن جابر، فقال: محمد يروي أحاديث مناكير وهو معروف بالسماع، يقولون: رأوا في كتبه نحو، عن حماد فيه اضطراب. (الضعفاء للعقيليّ 4/ 41) .
وقال الدوري: سمعت يحيى يقول: محمد بن جابر عمي واختلط. وكان كوفيا انتقل إلى اليمامة، قلت: أيوب أخوه؟ قال: ليس هو بشيء ولا محمد، قلت: أيهما كان أمثل؟ قال: لا ولا واحد منهما.
وذكر له العقيلي حديثين، وقال لا يتابع عليهما ولا على عامّة حديثه. (الضعفاء الكبير 4/ 42) .
وقال أبو حاتم وأبو زرعة: محمد بن جابر يماميّ الأصل، ومن كتب عنه كتب عنه باليمامة