كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 11)

قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: كُتُبُهُ صِحَاحٌ [1] .
وَقَالَ أَحْمَدُ [2] : ضَعِيفٌ، مَا أَضْعَفَ حَدِيثَهُ.
وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ [3] : لَهُ غَرَائِبُ، وَلَمْ أَرَ لَهُ حَدِيثًا مُنْكَرًا.
قَالَ مَعْرُوفُ بْنُ وَاصِلٍ: رَأَيْتُ الثَّوْرِيَّ بَيْنَ يَدَيْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيِّ يَكْتُبُ.
وَعَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ مُسْلِمٍ يَقُولُ: إِذَا رَأَيْتَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ [4] فَسَلِ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَإِذَا رَأَيْتَ الْعِرَاقِيَّ فَاسْتَعِذْ باللَّه [5] .
قُلْتُ: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [6] .
270- مُحَمَّدُ بْنُ عُيَيْنَةَ بْنً أَبِي عِمْرَانَ الْهِلالِيُّ الْكُوفِيُّ [7] .
أَخُو سُفْيَانَ.
رَوَى عَنْ: أَبِي حَازِمٍ الْمَدِينِيِّ، وَعَنْ: شُعْبَةَ.
وَمَاتَ قَبْلَ أَوَانِ الرِّوَايَةِ.
حَدَّثَ عَنْهُ: يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، وَزَافِرُ بن سليمان بن حرب، وأبو
__________
[1] في التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 223، 224.
[2] في العلل ومعرفة الرجال 1/ 189 رقم 172 و 2/ 148 رقم 1829.
[3] في الكامل 6/ 2139.
[4] الكامل 6/ 2138.
[5] الكامل 8/ 2138.
[6] قال ابن مَعِين: «لم يكن به بأس، وكان سفيان بن عيينة أثبت منه، ومن أبيه، ومن أهل قريته، كان إذا حدّث من حفظه يقول- كأنه يخطئ- وكان إذا حدّث من كتابه ليس به بأس» (التاريخ 2/ 537) .
وذكره العجليّ في الثقات، وابن حبّان في ثقاته، وقال: كان يخطئ، وزعم عبد الرحمن بن مهدي أن كتب محمد بن مسلم صحاح» . (الثقات 7/ 399) .
وقال ابن كتب محمد بن مسلم صحاح» . (الثقات 7/ 399) .
وقال ابن حبّان أيضا: «ممن كان له العناية الكثيرة في العلم، وكان يهم في الأحايين» (مشاهير علماء الأمصار، 149 رقم 1176) .
[7] انظر عن (محمد بن عيينة) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 204 رقم 637، وتاريخ الثقات للعجلي 410 رقم 1488، والمعرفة والتاريخ 2/ 158، والجرح والتعديل 8/ 42 رقم 192، والثقات لابن حبّان 7/ 416، وتاريخ جرجان للسهمي 102، 134.

الصفحة 352