كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 11)

وَعَنْهُ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، وَيَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَقُتَيْبَةُ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حَسَّابٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْحَرَشِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الْفَرَّاءُ، وَلُوَيْنُ.
وَهُوَ مِنْ مَوَالِي أَبِي بَكْرَةَ الثَّقَفِيِّ.
وَيُقَالُ إِنَّهُ حَجَّ وَكَانَ فِي رِفْقَتِهِ آخَرُ اسْمُهُ بِاسْمِهِ، فَكَانُوا رُبَّمَا نَادَوْا هَذَا، فَيُجِيبُ هَذَا، فَقَالُوا: الضَّالُّ، لِيُفَرِّقُوا بَيْنَهُمَا.
حَكَى مَعْنَى ذَلِكَ أَبُو حَاتِمٍ [1] .
وَثَّقَهُ أَحْمَدُ [2] ، وَابْنُ معين [3] .
قال أحمد بن حنيل: مَا أَثْبَتَ حَدِيثَهُ، مَا أَصَحَّ حَدِيثَهُ [4] .
فَقِيلَ لِأَحْمَدَ: بَعْضُ مَا رَوَاهُ عَنْ عَطَاءٍ لَمْ يَسْمَعْهُ، فَأَنْكَرَ هَذَا.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [5] : صَالِحُ الْحَدِيثِ. وَأَنْكَرَ عَلَى الْبُخَارِيِّ إِخْرَاجَهُ فِي «الضُّعَفَاءِ» .
قُلْتُ: لَمْ أَرَهُ فِي «الضُّعَفَاءِ» لِلْبُخَارِيِّ، فَلَعَلَّهُ أَسْقَطَهُ بَعْدُ [6] .
وَقِيلَ: أَنَّ أَبَا حَاتِمٍ قَالَ: لا يُحْتَجُّ بِهِ [7] .
وَلَمْ يَذْكُرْهُ الْعُقَيْلِيُّ، وَلا الدّولابيّ، ولا أحد في الضّعفاء [8] .
__________
[1] الجرح والتعديل 8/ 381.
[2] فقال: ثقة، ما أثبت حديثه، ما أصحّ حديثه، قيل له: بعض ما روى عن عطاء لم يسمعه، فأنكره، وقال: هو يروي بعضها عن قيس، وبعضها يقول: سمعت عطاء أي فلا يدلّس، وهو أحبّ إليّ من إسماعيل بن مسلم. (الجرح والتعديل 8/ 381، 382) .
[3] الجرح والتعديل 8/ 382.
[4] الجرح والتعديل 3818.
[5] الجرح والتعديل 8/ 382.
[6] لم يسقطه البخاري من كتابه «الضعفاء الصغير» فهو فيه، برقم 351.
[7] القول ليس في (الجرح والتعديل) وفي هو (تهذيب الكمال 3/ 1346) .
[8] ذكره البخاري في ضعفائه (376 رقم 351) فقال: «معاوية بن عبد الكريم الثقفي البصري، أبو عبد الرحمن. قال حامد بن عمر، كان يقال له: الضالّ، مولى أبي بكر، وما أعلم رجلا أعقل منه، نسبه زيد بن الحباب. روى عنه موسى بن إسماعيل» .

الصفحة 362