كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 11)

أبو زياد الكوفيّ.
عَنْ: عَاصِمٍ الأَحْوَلِ، وَالْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَيَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، وَحَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ مِهْرَانَ، وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَطَائِفَةٍ.
وَعَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الدُّولابِيُّ، وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، وَلُوَيْنُ، وَآخَرُونَ.
وَهُوَ صَدُوقٌ يَتَشَيَّعُ.
اخْتَلَفَ قَوْلُ ابْنِ مَعِينٍ فِيهِ، فَمَرَّةً قَالَ: ضَعِيفٌ [1] . وَمَرَّةً وَثَّقَهُ [2] .
وَمَرَّةً يَقُولُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ [3] .
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ [4] : مُقَارَبُ الْحَدِيثِ.
وَقَالَ الْمَيْمُونِيُّ: قُلْتُ لِأَحْمَدَ: مَا هُوَ؟.
قَالَ: أَمَّا الأَحَادِيثُ الْمَشْهُورَةُ الَّتِي يَرْوِيهَا فَهُوَ فِيهَا مُقَارَبُ الْحَدِيثِ، وَلَكِنَّهُ لَيْسَ يَنْشَرِحُ الصَّدْرُ لَهُ. هُوَ شَيْخٌ لَيْسَ يُعْرَفُ، يَعْنِي بِالطَّلَبِ [5] .
قَالَ الْخَطِيبُ فِي تَارِيخِهِ [6] : إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ مُرَّةَ، أَبُو زِيَادٍ الْخُلْقَانِيُّ
__________
[ () ] 13، والأسامي والكنى للحاكم، ج 1 ورقة 212 ب، وتاريخ بغداد 6/ 215- 218 رقم 3273، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 25 رقم 91، والأنساب لابن السمعاني 5/ 163، وتهذيب الكمال 3/ 92- 96 رقم 445، والمغني في الضعفاء 1/ 81 رقم 656، والكاشف 1/ 73 رقم 378، وميزان الاعتدال 1/ 228، 229 رقم 878، والمعين في طبقات المحدّثين 64 رقم 642، والوفي بالوفيات 9/ 117 رقم 4033، وتهذيب التهذيب 1/ 297، 298 رقم 551، وتقريب التهذيب 1/ 69 رقم 511، وخلاصة تذهيب التهذيب 34.
[1] قوله: «ضعيف» في: «الضعفاء الكبير» للعقيليّ 2/ 78.
[2] قوله: «ثقة» في تاريخه برواية الدوري 2/ 34، والجرح والتعديل 2/ 170، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 52 رقم 13.
[3] قوله: «ليس به بأس» في «معرفة الرجال» برواية ابن محرز 1/ 85 رقم 287.
[4] قوله: «مقارب الحديث» في: «الضعفاء الكبير» للعقيليّ 1/ 78، و «تاريخ بغداد» 6/ 218.
أما في «العلل ومعرفة الرجال» فقال ابنه عبد الله: «سألته عن إسماعيل بن جعفر قال: ما أعلم إلّا خيرا. قلت: ثقة؟ قال: نعم» . (ج 2/ 485 رقم 3195) .
[5] تاريخ بغداد 6/ 217.
[6] ج 6/ 215.

الصفحة 37