كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 11)

عَنْ: مَوْلاهُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَرَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، وَمَكْحُولٍ.
وَعَنْهُ: داود بْنُ رُشَيْدٍ، وَعَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ النَّسَائِيُّ.
297- مَنْصُورٌ النَّمِرِيُّ الشَّاعِرُ [1] .
مِنْ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ، يُعَدُّ مِنْ طَبَقَةِ سَلْمٍ الْخَاسِرِ، وَمَرْوَانَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ.
وَمِنْ شِعْرِهِ فِي الرَّشِيدِ:
مَا تَنْقَضِي حَسْرَةٌ مِنِّي وَلا جَزَعُ [2] ... إِلا [3] ذَكَرْتُ شَبَابًا لَيْسَ يَرْتَجِعُ
مَا كُنْتُ أُوفِي شَبَابِي كُنْهَ غُرَّتِهِ ... حَتَّى انْقَضَى فَإِذَا الدُّنْيَا لَهُ تَبَعُ [4] .
مِنْهَا:
إِنَّ الْمَكَارِمَ وَالْمَعْرُوفَ أَوْدِيَةٌ ... أَحَلَّكَ اللَّهُ مِنْهَا حَيْثُ تَجْتَمِعُ [5]
وَيُقَالُ إِنَّ هَارُونَ الرَّشِيدَ أَجَازَهُ بِمِائَةِ ألف.
وهو القائل فيه:
جَعَلَ الْقُرْآنَ إِمَامَهُ وَدَلِيلَهُ ... لَمَّا تَخَيَّرَهُ الْقُرْآنُ إماما
__________
[1] انظر عن (منصور النمري الشاعر) في:
الشعر والشعراء 2/ 736- 739 رقم 200، وطبقات الشعراء لابن المعتز 42، 241- 247، 438، وتاريخ الطبري 8/ 240، 262، 362، والأغاني 13/ 140، 157، ومقاتل الطالبيين 522، وأمالي القالي 1/ 112، وأمالي المرتضى 1/ 606، 612 و 2/ 274- 278، والفرج بعد الشدّة 1/ 380، والعقد الفريد 5/ 335، وربيع الأبرار 3/ 184 و 679، وتاريخ بغداد 13/ 65- 69 رقم 7050، وخاصّ الخاص 112، والتذكرة الحمدونية 2/ 78، 177، 238، والتذكرة السعدية 359، والتذكرة الفخرية 61، والبصائر 4/ 75، وخلاصة الذهب المسبوك 164 (وفيه النميري) وهو تصحيف، والبداية والنهاية 10/ 102، 103، والمستطرف 1/ 117، وشعره.
[2] في شعره- ص 95، وطبقات ابن المعتز 244، والتذكرة الفخرية: «حسرة تنقضي مني ولا جزع» .
[3] في أمالي المرتضى 2/ 277 «إذا» وكذا في الأغاني 13/ 145 و 151.
[4] البيتان في: شعر النمري 45، 96، وطبقات ابن المعتز 244، 45، والأغاني 13/ 145، والأول في 13/ 151، وخاص الخاص 112، والتذكرة الفخرية 866.
[5] البيت في شعر النمري، والأغاني 13/ 147، وأمالي المرتضى 2/ 277، والتذكرة الحمدونية 2/ 238.

الصفحة 374