كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 11)

قَالَ أَحْمَدُ: لا بَأْسَ بِهِ [1] .
وَكَانَ قَدْ قَدِمَ بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِهَا.
قُلْتُ: وَقَرَأَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى بْنِ أَبِي لَيْلَى، وَغَيْرِهِ.
قَالَ قُتَيْبَةُ: مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [2] .
قَالَ (س) [3] : ثِقَةٌ.
307- نُوحٌ الْجَامِعُ [4] .
هُوَ أَبُو عِصْمَةَ نُوحُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ الْمَرْوَزِيُّ الْفَقِيهُ، أَحَدُ الأَعْلامِ.
وَيُلَقَّبُ بِنُوحٍ الْجَامِعِ لِمَعْنًى وَهُوَ أَنَّهُ أَخَذَ الْفِقْهَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، وَابْنِ أَبِي لَيْلَى، وَالْحَدِيثَ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَبِي أَرْطَأَةَ، وَالتَّفْسِيرَ عَنِ الْكَلْبِيِّ، وَمُقَاتِلٍ، وَالْمَغَازِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ.
وَرَوَى أَيْضًا عَنِ: الزُّهْرِيِّ، وَعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ، وَعِدَّةٍ.
وَعَنْهُ: بُسْرُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ حَبِيبٍ الفرّاء، وحمّاد بن قيراط،
__________
[1] الجرح والتعديل 8/ 462.
[2] التاريخ الكبير 8/ 99، والجرح والتعديل 8/ 462.
[3] تهذيب الكمال 3/ 422.
[4] انظر عن (نوح الجامع) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 7/ 371 (دون ترجمة) ، ومعرفة الرجال لابن معين برواية ابن محرز 1/ رقم 110، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 3/ رقم 5860، وتاريخ خليفة 426، وطبقات خليفة 323، والتاريخ الكبير للبخاريّ 7/ 396 رقم 1727 (في ترجمة معلّى بن هلال) و 8/ 111 رقم 2383، وتاريخه الصغير 189، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 86، وأحوال الرجال للجوزجانيّ 203 رقم 375، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 31، والضعفاء الكبير للعقيليّ 4/ 304، 305 رقم 1905، والجرح والتعديل 8/ 484 رقم 2210، والمجروحين لابن حبّان 3/ 48، 49، والكامل لابن عدي 7/ 2505- 2508، والضعفاء والمتروكين للدار للدّارقطنيّ 167 رقم 539، ورجال الطوسي 324 رقم 6، والسابق واللاحق 338، وموضح أوهام الجمع والتفريق 2/ 429، 430، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1427، والكاشف 3/ 186، 187 رقم 5997، والمعين في طبقات المحدّثين 70 رقم 726، ودول الإسلام 1/ 114، والمغني في الضعفاء 2/ 703 رقم 6683، وميزان الاعتدال 4/ 275، 276 رقم 9131، وفيه قال: «نوح بن ميمونة، أجوّز أن يكون نوح بن أبي مريم» ، وتهذيب التهذيب 10/ 486- 489 رقم 876، وتقريب التهذيب 2/ 309 رقم 169، وخلاصة تذهيب التهذيب 405.

الصفحة 386