كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 11)
321- يَزِيدُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ قُبَيْصَةَ بْنِ الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ الأَزْدِيُّ الْبَصْرِيُّ [1] .
الأَمِيرُ، وَلِيَ الْمَغْرِبَ وَإِفْرِيقْيَا زَمَانَ الْمَهْدِيِّ، وَالْهَادِي، وَالرَّشِيدِ، وَوَلِيَ قَبْلَ ذَلِكَ إِمْرَةَ الدِّيَارِ الْمِصْرِيَّةِ لِلْمَنْصُورِ سَبْعَةَ أَعْوَامٍ، أَوَّلُهَا سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.
وَكَانَ أَحَدُ الشُّجْعَانِ الْمَعْدُودِينَ، وَالأَبْطَالِ الْمَوْصُوفِينَ، وَفِيهِ يَقُولُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمَوْلَى الشَّاعِرِ:
وَإِذَا تُبَاعُ كَرِيمَةٌ أَوْ تُشْتَرَى ... فَسِوَاكَ بَائِعُهَا وَأَنْتَ الْمُشْتَرِي
وَإِذَا الْفَوَارِسُ عُدِّدَتْ أَبْطَالُهَا ... عَدُّوكَ فِي أَبْطَالِهَا [2] بِالْخِنْصَرِ
وَعَنْ صَفْوَانَ بْنِ صَفْوَانَ قَالَ: كُنَّا مَعَ يَزِيدَ بْنِ حَاتِمٍ فَقَالَ: اسْتَنْقُوا لِي ثَلاثَةَ أَبْيَاتٍ. فَكَأَنَّمَا كَانَتْ فِي كُمِّي، فَقُلْتُ:
لَمْ أَدْرِ مَا الْجُودُ إِلا مَا سَمِعْتُ بِهِ ... حَتَّى لَقِيتَ يَزِيدًا عِصْمَةَ النَّاسِ
لَقِيتُ أَكْرَمَ [3] مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمٍ ... مُفَضَّلا بِرِدَاءِ الْجُودِ والباس
__________
[1] انظر عن (يزيد بن حاتم المهلبي) في:
تاريخ خليفة 434، 441، 446، 464، وعيون الأخبار 1/ 6، 129، والمعرفة والتاريخ 1/ 142، وفتوح البلدان 275، وأنساب الأشراف 3/ 138، 183، 247، 249، وتاريخ اليعقوبي 2/ 371، 384، 386، 411، والبرصان والعرجان 136، وطبقات الشعراء لابن المعتز 159، وأخبار القضاة لوكيع 3/ 234، وتاريخ الطبري (انظر فهرس الأعلام) 10/ 4656، والعقد الفريد 1/ 286، 287، 306 و 4/ 45 و 5/ 305، والزاهر للأنباري 2/ 231، وربيع الأبرار 4/ 164، وولاة مصر للكندي 133- 138، والولاة والقضاة للكندي 111- 117، 362، 367، 368، وأخبار أبي تمّام للصولي 252، والعقد الفريد 1/ 306، 307، والأغاني 16/ 196، والعيون والحدائق 3/ 264، 265، وثمار القلوب 625، وبدائع البدائه 148، والخراج وصناعة الكتابة 348، والبصائر 4 رقم 614، ونثر الدرّ 5/ 29، والتذكرة الحمدونية 2/ 347، 410، والكامل في التاريخ (انظر فهرس الأعلام) 13/ 398، والخطط والآثار للمقريزي 2/ 338، ودول الإسلام 1/ 113، وسير أعلام النبلاء 8/ 208، 209 رقم 46، والبيان المغرب 1/ 78، ووفيات الأعيان 6/ 321، ومرآة الجنان 1/ 361، 396، والنجوم الزاهرة 2/ 1، وخزانة الأدب 3/ 51، ومطالع البدور 1/ 15، والإستقصاء 1/ 58، وتاريخ ابن خلدون 4/ 193، ورغبة الآمل 5/ 203، 204.
[2] في وفيات الأعيان 6/ 326 «أبطالهم» .
[3] في الوفيات «أجود» .
الصفحة 401