كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 11)

الشَّاعِرُ الْمَشْهُورُ، صَاحِبُ الْمُجُونِ. كَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا لَهُ نَوَادِرُ عَجِيبَةٌ وَفَصَاحَةٌ وَمُلَحٌ وَشِعْرٌ سَائِرٌ.
وَهُوَ مِنْ مَوَالِي بَنِي أَسَدٍ، وَاسْمُهُ زِنْدُ بْنُ الْجَوْنِ.
وَيُقَالُ: بَلِ اسْمُهُ زَيْدٌ بِمُوَحَّدَةٍ. وَهُوَ عَبْدٌ مُوَلَّدٌ.
رَوَى مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ الْمَنْصُورَ أَلْزَمَ أَبَا دُلامَةَ بِحُضُورِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي جَمَاعَةٍ، فَقَالَ:
يكلّفني الأولى جميعا وعصرها ... وما لي وللأولى وما لي وللعصر
وَمَا ضَرَّهُ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ [1] ذَنْبَهُ ... لَوْ أَنَّ ذُنُوبَ الْعَالَمِينَ عَلَى ظَهْرِي [2]
343- أَبُو سَلَمَةَ الْعَامِلِيُّ الشّاميّ [3]- ق. -
__________
[ () ] الشعر والشعراء 2/ 660- 662 رقم 187، وعيون الأخبار 1/ 164، 182، 183 و 3/ 128، والمعارف 420، وطبقات الشعراء لابن المعتز 54- 62، 71، 126، والمثلّث لابن السيّد البطليوسي 2/ 71، والعقد الفريد 1/ 143، 260- 264، و 2/ 128، 447، والأغاني 10/ 255، وثمار القلوب 26، 27، 361، 364، 367، 392، والمحاسن والمساوئ 487، وربيع الأبرار 3/ 343، والمؤتلف والمختلف للآمدي 131، ونشوار المحاضرة 8/ 152، والهفوات النادرة 382، وأمالي المرتضى 1/ 290، وتاريخ بغداد 8/ 488، وتاريخ العظيمي 220، والمنازل والديار 2/ 138، ومعجم الأدباء 11/ 165، وغرر الخصائص 363، ومجموعة المعاني 43، والكامل في التاريخ 5/ 610، وأخبار الحمقى والمغفّلين لابن الجوزي 101، والأذكياء، له 154، وخلاصة الذهب المسبوك 85، 90، 96، ووفيات الأعيان 2/ 320- 327، وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 18/ 788 ومعاهد التنصيص 2/ 211- 240، والتذكرة الحمدونية 2/ 483، 484، ومرآة الجنان 1/ 367، وشذرات الذهب 1/ 249، وتاريخ الأدب العربيّ لبروكلمان 2/ 18، ومعجم الشعراء في لسان العرب للدكتور الأيوبي 152 رقم 347.
[1] في طبقات ابن المعتز «والله يصلح أمره» ، وكذا في وفيات الأعيان 2/ 322.
[2] البيتان في تاريخ بغداد 8/ 491، والبيت الثاني في طبقات الشعراء لابن المعتز 61، ووفيات الأعيان 2/ 322.
[3] انظر عن (أبي سلمة العاملي الحكم بن عبد الله بن خطّاف) في:
الكنى والأسماء للدولابي 1/ 191، والجرح والتعديل 9/ 383، 384 رقم 1795، والإكمال لابن ماكولا 3/ 162، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 24/ 459، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1611، والكاشف 3/ 302 رقم 199، والمغني في الضعفاء 2/ 788 رقم 7508، 1/ 183 رقم 1656، وميزان الاعتدال 4/ 532، 5335 رقم 10260، وانظر 1/ 572 رقم 2179، والكشف الحثيث 155 رقم 283، وتهذيب التهذيب 12/ 118، 119 رقم 546، وتقريب

الصفحة 416