كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 11)

عَنِ: الزُّهْرِيِّ، وَعُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، وَأُنَيْسَةَ بِنْتِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ.
وَعَنْهُ: الثَّوْرِيُّ، وَشَيْبانُ، وَهُمَا مِنْ جِيلِهِ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْعَانِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْجَزَائِرِيُّ.
وَقِيلَ: إِنَّ هِشَامَ بْنَ عَمَّارٍ لَحِقَهُ.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ [1] : كَذَّابٌ مَتْرُوكٌ.
وَقَالَ الْجِعَابِيُّ: هُوَ الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَطَّافٍ أَبُو سَلَمَةَ.
قَالَ: وَأَبُو سَلَمَةَ الْعَامِلِيُّ دِمَشْقِيُّ.
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ [2] : بَلْ هُمَا وَاحِدٌ.
344- أَبُو الشَّمَقْمَقِ [3] الشَّاعِرُ.
اسْمُهُ مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، لَهُ فِي الْجِدِّ وَالْهَزْلِ أَشْيَاءُ.
وَكَانَ يَكُونُ بِبَغْدَادَ فِي عَصْرِ أَبِي دُلامَةَ.
345- أَبُو شِهَابٍ الحنّاط [4]- خ. م. د. ت. ق. -
__________
[1] التهذيب 1/ 191 رقم 487 و 2/ 430، 431 رقم 72، وخلاصة تذهيب التهذيب 89 و 451، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 2/ 180 رقم 524.
(1) الجرح والتعديل 9/ 384 وفيه: «كذاب متروك الحديث، والحديث الّذي رواه باطل» .
[2] في تاريخ دمشق 24/ 459.
[3] انظر عن (أبي الشمقمق الشاعر) في:
البخلاء للجاحظ 64، 114، والحيوان للجاحظ 3/ 317، وعيون الأخبار 2/ 36 و 3/ 247، وطبقات الشعراء لابن المعتزّ 125- 129، والمثلّث لابن السيّد البطليوسي 2/ 232، والعقد الفريد 3/ 35، 36، 40 و 6/ 215، وتحسين القبيح 35، وثمار القلوب 97، 548، وربيع الأبرار 4/ 431، والبخلاء للخطيب 103، 104، 106، 108، 173، 185، وشعراء عباسيون 131، وديوان المعاني 1/ 187، وأمالي المرتضى 1/ 269، والتذكرة الحمدونية 2/ 319، 346، 347، ومعاهد التنصيص 4/ 44 (في ترجمة سلم الخاسر) ، والمستطرف للأبشيهي 1/ 166.
[4] انظر عن (أبي شهاب الحناط) في:
الطبقات الكبرى لابن سعد 6/ 391، والعلل ومعرفة الرجال لأحمد برواية ابنه عبد الله 1/ رقم 778 و 2/ رقم 3299، والتاريخ الكبير للبخاريّ 6/ 81 رقم 1773، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 54، وتاريخ الثقات للعجلي 500 رقم 1965، والمعرفة والتاريخ 2/ 170، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 6، والضعفاء الكبير للعقيليّ 3/ 97 رقم 1070، والجرح والتعديل 6/ 42 رقم 217، والثقات لابن حبّان 7/ 154، ومشاهير علماء الأمصار، له 69 رقم 1346، وتاريخ

الصفحة 417