كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 11)

وَرَوَى عَنْ: مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَعَبْدُ الله بن صالح، وجماعة.
وولي قضاء مصر بَعْدَ ابْنِ لَهِيعَةَ.
قَالَ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ: كَانَ مِنْ خَيْرِ قُضَاتِنَا. وَكَانَ مَذْهَبُهُ إِبْطَالُ الأَحْبَاسِ، فَتَبَرَّمَ بِهِ أَهْلُ مِصْرَ [1] .
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ: كَانَ فَقِيهًا مَأْمُونًا [2] .
قُلْتُ: تَوَلَّى الْقَضَاءَ ثَلاثَةَ أَعْوَامٍ، وَعُزِلَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ [3] .
سَعَى فِي عَزْلِهِ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، كَذَا قِيلَ، وَهَذَا لا يَسْتَقِيمُ، لِأَنَّ اللَّيْثَ مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ.
وَبَلَغَنَا أَنَّهُمْ إِنَّمَا سَعَوْا فِيهِ لِأَنَّهُ أَحْدَثَ أَحْكَامًا مَا أَلِفُوهَا.
20- أُمَيَّةُ بْنُ شِبْلٍ الصَّنْعَانِيُّ [4] .
عَنْ: عَبْدِ اللَّهِ بن طاووس، وَالْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ.
وَعَنْهُ: هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَعَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذِّمَّارِيُّ.
قَالَ: ابْنُ مَعِينٍ: ثِقَهٌ [5] .
21- أُمَيَّةُ بْنُ يزيد بن أبي عثمان القرشيّ [6] .
__________
[1] الولاة والقضاة 371 و 373.
[2] الولاة والقضاة 371، 372.
[3] هكذا أرّخه المؤلّف الذهبي، والموجود في «الولاة والقضاة» للكندي 373 أنه صرف عن مصر سنة سبع وستين ومائة، وبذلك يستقيم القول إن الليث بن سعد هو الّذي عزله، حيث مات سنة 175.
ويظهر أن النسخة التي وقف عليها الذهبي من كتاب «الولاة والقضاة» وقع فيها سنة «سبع وسبعين» وهو غلط.
[4] انظر عن (أميّة بن شبل) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 2/ 11 رقم 1526، والمعرفة والتاريخ للفسوي 1/ 711 و 2/ 6- 8، والجرح والتعديل 2/ 302 رقم 1121، والثقات لابن حبّان 8/ 123، وجامع التحصيل لابن كيكلدي 174 رقم 47، وميزان الاعتدال 1/ 276 رقم 1032، وتعجيل المنفعة 41 رقم 63.
[5] الجرح والتعديل 2/ 302، وذكره ابن حبّان في «الثقات» .
[6] انظر عن (أمية بن يزيد القرشي) في:

الصفحة 43