كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 11)

وَأَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.
قَالَ الْبُخَارِيُّ [1] : يَتَكَلَّمُونَ فِي بَعْضِ حَدِيثِهِ.
وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ [2] : مَحَلُّهُ الصِّدْقُ. يُكْتَبُ حَدِيثُهُ.
وَقَالَ ابْنُ مَعِينٍ [3] : لَيْسَ بشيء.
فلت: لَهُ حَدِيثٌ وَاحِدٌ فِي كِتَابِ «الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ» لِلنَّسَائِيِّ [4] .
مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ تَقْرِيبًا.
52- حرب بن أبي العالية [5]- د. ن-
__________
[1] في تاريخه الكبير، والضعفاء الصغير.
[2] في الجرح والتعديل 3/ 311، وفيه أيضا: «وليس مثل أخويه، في بعض حديثه صنعة» .
[3] في تاريخه.
[4] وقال في (الضعفاء والمتروكين 287 رقم 121) : «لَيْسَ بِالْقَوِيِّ» ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ: سئل أبي عن حديج أخي زهير، قال: ليس لي بحديثه علم، قيل: «إنه يحدّث عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يسلّم عن يمينه وعن يساره، فقال: هذا منكر. (العلل ومعرفة الرجال 3/ 281، 282 رقم 5251) و (الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 296) .
وقال أبو الوليد الطيالسي: كان زهير بن معاوية لا يحتجّ بحديث أخيه حديج بن معاوية. (الضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 296) .
وقال ابن حبّان: منكر الحديث: كثير الوهم على قلّة روايته» . (المجروحون 1/ 271) .
وقال ابن عديّ: «عامّة أحاديثه ينفرد به عمّن يروي عنه وأرجو أنه لا بأس وبه لأني لم أر له حديثا منكرا قد جاوز الحدّ» .
وقال الدار الدّارقطنيّ: «يغلب عليه الوهم» .
وذكره ابن شاهين في الثقات وقال: سئل أحمد بن حنبل عنه فقال: ليس به بأس.
وقال ابن ماكولا: «ليس بقويّ» .
[5] انظر عن (حرب بن أبي العالية) في:
التاريخ الكبير للبخاريّ 3/ 64، و 65 رقم 233، والكنى والأسماء لمسلم، ورقة 103، المعارف لابن قتيبة 454، والكنى والأسماء للدولابي 2/ 123، والضعفاء الكبير للعقيليّ 1/ 295 رقم 364، والجرح والتعديل 3/ 251 رقم 1118، والثقات لابن حبّان 6/ 232، والمؤتلف والمختلف للدار للدّارقطنيّ (مخطوطة المتحف البريطاني) ورقة 52 أ، وتاريخ أسماء الثقات لابن شاهين 111 رقم 283، ورجال صحيح مسلم لابن منجويه 1/ 173 رقم 353، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني 1/ 111 رقم 430، وتهذيب الكمال 5/ 256- 528 رقم 1157، والكاشف 1/ 153 رقم 979، وميزان الاعتدال 1/ 470 رقم 1771، والمغني في الضعفاء 1/ 153 رقم 1346، وسير أعلام النبلاء 7/ 193 رقم 68، وتهذيب التهذيب 2/ 225 رقم 416، وتقريب التهذيب 1/ 157 رقم 193، وخلاصة تذهيب التهذيب 74.

الصفحة 80