خِداش، وأحمد بن مَنِيع، والحسن بن عَرَفَة.
قال أحمد بن حنبل [1] : حرقنا حديثه.
وكذّبه أبو حاتم [2] .
وقال النَّسائيّ، وغيره: متروك [3] .
427- يَعلى بن الأشدق العُقَيْليّ [4] .
أحد المتروكين. أصله من بادية الطائف.
روى عن: عبد الله بن جراد، وزِياد بن ربيعة، وكُليب بن جُريّ. وزعم أنّ لهم صحبة وسكن الرَّقَّةَ.
وعنه: داود بن رشيد، وإسماعيل بن عبد الله الرقي، وأيوب بن محمد الوزان، وطائفة.
وحدث بحران، وطال عمره، وصار يسأل الناس.
قال البخاري [5] : لا يكتب حديثه.
__________
[1] في العلل ومعرفة الرجال 1/ 532 رقم 3518 وفيه: كتبت عنه وخرقنا حديثه منذ دهر، وكان من الكذّابين وكان يضع الحديث، يحدّث عن أبي حازم وهشام بن عروة وابن أبي ذئب.
[2] في الجرح والتعديل 9/ 216 فقال: منكر الحديث، ضعيف الحديث، كان يكذب، والحديث الّذي رواه موضوع، وهو متروك الحديث.
[3] قال ابن معين: لم يكن بشيء. وكذّبه مرة أخرى، وذكره العقيلي في الضعفاء، وقال أبو زرعة: ليس بشيء، وترك حديثه. وقال ابن حبّان: كان ممن يضع الحديث على الثقات لا يحلّ كتابة حديثه إلا على جهة التعجّب. وقال ابن عديّ: هو بيّن الأمر في الضعفاء. وقال الجوزجاني: غير ثقة ولا مأمون، هو صاحب حديث سهل بن سعد في الرطب والقثاء.
[4] انظر عن (يعلى بن الأشدق العقيلي) في:
التاريخ الكبير 8/ 419 رقم 3554، والتاريخ الصغير 189، والمعرفة والتاريخ 1/ 257، والجرح والتعديل 9/ 303، 304 رقم 1305، والضعفاء والمتروكين للدارقطنيّ 182 رقم 605، والمجروحين لابن حبّان 3/ 141، 142، والكامل في الضعفاء لابن عديّ 7/ 2742، 2743، والمغني في الضعفاء 2/ 760 رقم 7208، وميزان الاعتدال 4/ 456، 457 رقم 9834، وسير أعلام النبلاء 8/ 241، 242 رقم 65، ولسان الميزان 6/ 312 رقم 1225.
[5] في التاريخ الصغير 189.