كتاب تاريخ الإسلام ت تدمري (اسم الجزء: 12)

وقال ابن حبان [1] : لا تحل الرواية عنه.
وقال ابن عَدِيّ [2] : بلغني عن أبي مُسْهِر قال: قلت لِيَعْلَى بن الأشدق:
ما سمع عَمُّك عبدُ الله بنُ جراد مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: «جامع» سُفيان، و «موطّأ» مالك.
وَسُئِلَ عنه أبو زُرْعة فقال: لا يُصَدَّق [3] .
قلت: لا ينبغي التشاغل بتخريج عواليه فإنّها ممّا لا يُفرح به [4] .
428- يَعْلَى بن شبيب المكّيّ [5]- ت. - ق. - مولى آل الزُّبَير.
عَنْ: عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، وهشام بن عُرْوة.
وعنه: الحُمَيْدِيّ، وقُتَيْبة، وإبراهيم بن بشار الرّماديّ.
روى اليسير، ومحلُّه الصِّدْق.
429- يغنم بن سالم بن قنبر البصريّ [6] .
__________
[1] في المجروحين 3/ 142.
[2] في الكامل 7/ 2743 وزاد: «وشيئا من الفوائد، فإن كانت الحكاية عن أبي مسهر صحيحة فرواية يعلى لهذه النسخة لا يجوز الاشتغال بها» .
[3] الجرح والتعديل 9/ 303 وفيه قال: هو عندي لا يصدق، ليس بشيء، قدم الرقّة فقال:
رأيت رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقال له عبد الله بن جراد، فأعطوه على ذلك فوضع أربعين حديثا، وعبد الله بن جراد لا يعرف، وقرأ علينا كتاب الدلالات فانتهى إلى حديثه فترك قراءته.
[4] قال أبو حاتم: قال أبو مسهر: قدم علينا يعلى بن الأشدق دمشق وكان أعرابيّا، فحدّث عن عبد الله بن جراد سبعة أحاديث. فقلنا: لعلّه حقّ. ثم جعله عشرة، ثم جعله عشرين، ثم جعله أربعين، فكان هو ذا يزيد، وكان سائلا يسأل الناس. وقال أيضا: كنا نسخر بيعلى بن الأشدق، وكان يدور الآفاق.
[5] انظر عن (يعلى بن شبيب المكيّ) في:
التاريخ الكبير 8/ 418، 419 رقم 3551، والجرح والتعديل 9/ 304 رقم 1311، والثقات لابن حبّان 7/ 652، وتهذيب الكمال (المصوّر) 3/ 1556، والكاشف 3/ 258 رقم 6529، وتهذيب التهذيب 11/ 401، 402، رقم 776، وتقريب التهذيب 2/ 378 رقم 405، وخلاصة تذهيب التهذيب 438.
[6] انظر عن (يغنم بن سالم) في:

الصفحة 474